في عيد ميلاده.. محمد سعد رفض استغلال نجاح "الكنز" للخروج من عباءة اللمبي
عرف بموهبته في بداية التسعينيات، واشتهر بأداء الأدوار الكوميدية في بداية الألفينيات، وانتبه النقاد والجمهور إلى وجود ممثل قوي، ولكنهم عاتبوه كثيرًا على اعتماده على شخصية واحدة في جميع أعماله، إنه الفنان محمد سعد.
ولد محمد سعد، في مثل هذا اليوم من عام 1968، في محافظة الجيزة، ثم انتقل إلى حي السيدة زينب، وكان محبًا للفن والتمثيل منذ صغره.
وشارك سعد، في مسرح المدرسة إلى أن التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية قسم تمثيل وإخراج.
وكانت بدايته الفنية عندما شارك في فيلم "الطريق إلى إيلات" عام 1993، ثم شارك في فيلمي "الجنتل" و "امراة وخمس رجال"، ومسلسل "من الذي لا يحب فاطمة".
وكانت انطلاقته الحقيقية عندما جسد شخصية اللمبي في فيلم "الناظر" ثم في فيلم "55 إسعاف"، إلى أن قام بالبطولة المنفردة في فيلم اللمبي ليحقق إيرادات نسبة مرتفعة جدا تصل إلى 22 مليون جنيه.
وقررت الشركة المنتجة اعتماد نفس كاركتر محمد سعد في عدد من الأفلام التي تصدرت الإيرادات لمدة 4 سنوات؛ بداأها بـ "اللمبي" ثم "اللي بالي بالك" و "عوكل" و"بوحه".
واستمر محمد سعد في تقديم نفس الكاركتر في عدد من الأعمال مثل "كركر"، "بوشكاش"، "اللمبي 8 جيجا"، "تتح"، خوفا من عدم تحقيق النجاح لو اتجه إلى التغيير في الشخصيات التي قدمها، ولكن الجمهور بدأ يعزف عن أعماله الأخيرة بسبب التكرار، إلا أن محمد سعد يرفض هذا الاتهام مؤكدًا أن الشخصيات التي قدمها غير متشابهة، وشخصية يبذل مجهودًا في الوقوف على تجسيدها بمفردات مختلفة، وخصوصًا في أداء حركة الجسد، وطريقة الكلام وإلقاء "الايفهات".
وكان فيلم "الكنز" مع المخرج شريف عرفة نقلة في حياة محمد سعد الفنية، حيث قدم شخصية مختلفة تماما، لأحد رجال السياسة الذي يقع في حب فنانة، ليبدع في أداء الشخصية ويحصل عنها علي جائزة أحسن ممثل في مهرجان جمعية الفيلم.
وتوقع الكثيرون أن يستغل محمد سعد هذا النجاح ليخرج من عباءة اللمبي، لكنه عا ليقدم نفس الشخصية في فيلم "محمد حسين" للمخرج محمد علي.