ترصد لكم "الهلال اليوم" لوحة "رمزية الحكمة" في السطور التالية:

- يصور العمل ثلاث رؤوس حيوانات تبحث في إتجاهات مختلفة، وتحت يوجد ثلاثة رؤوس بشرية، وعند تحليل الصورة يتم تفسيرها على عدة مستويات. 

- في المستوي الأول؛ يتم تمثيل الشباب البشري والنضج والشيخوخة ربما يرمز إلى مفهوم أوسع للوقت نفسه، ويصور الماضي والحاضر والمستقبل.

- على المستوي الثاني؛ تعتمد الصورة على توقيع خفي هو EX PRAETERITO | PRAESENS PRUDENTER AGIT | NE FUTURA ACTIONE DETURPET"، ترتبط بظهور شباب تيتيان واللحظة التي بدأ فيها التفكير لدفع ثمن أفعاله المتهورة.

- بدأ في الأونة الأخيرة تعريف اللوحة بمعني أخر وهو"الخطيئة والتوبة"، ويوضح هذا التعريف عدم تصرف تيتيان في شبابه؛ مما يؤدي إلى الحزن على عمره. 

- يظهر موضوع الحكمة في سن الشيخوخة الذي يأتي مع الخبرة، وهذا التفسير يوضح مدي خطورة كبار السن على الفنون البصرية.

- تم تصوير هذه اللوحة من جهة اليسار البابا يوليو، في الوسط الدوق ألفونسود، على اليمين تشارلز الخامس، لكن تيتيان في هذا العمل لم يكن يفكر في الحياة كما إعتقدوا البعض؛ بل كان يفكر في الحياة ويصور نفسه وشخصين عزيزين عنده وهم: إبنه المحبوب أورازيو، إبن أخيه ماركو فيسيليو.

- الوجه الأخير في اللوحة يظهر المستقبل، وهذا ينتمي إلى ابن شقيق الفنان تيتيان وكان في ذلك الوقت بلغ من عمريه 20 عاما.