قالت الفنانة سميرة عبد العزيز، إنها سعيدة باختيارها رئيسا شرفيا لمهرجان سمنود المسرحي، مؤكدة على أن المسرح لايزال حاضرًا في الثقافة الجماهيرية المصرية، وأن جميع المحافظات لديها فرق مسرحية تقدم كل ما هو متميز ولكنها عاجزة عن  عرض ما لديها نتيجة ضعف الإمكانيات. 

وأضافت في تصريحات خاصة لـ"الهلال اليوم" أنها كانت دائمة الذهاب لمسرح سمنود، بشكل سنوي لحضور عروضه، ولكن في نفس الوقت كان يعاني من عدم من تسليط الضوء عليه أو على مواهبه الشابه، والأمر غير مقتصر فقط على سمنود بل يشمل المسارح في دمنهور وطنطا.

وأضافت أن المطلوب من الدولة إلقاء الضوء على تلك الجهود المسرحية سواء من خلال تنظيم  المهرجانات المسرحية أو توفير مسارح للعروض. 

وأكّدت على أنه أصبح من الضرورة أن توفر الثقافة الجماهيرية لكل بلد تمويل يساهم في إنتاج مسرحيات كما كانت توفر في الماضي. 

وأشارت سميرة عبدالعزيز إلى أنها بعد تعيينها في مجلس الشيوخ ستطالب الدولة بعودة الإنتاج التلفزيوني والسينمائي، فهذا الموضوع  أحد أهم  القضايا التي تشغل تفكيرها في الفترة الحالية، مضيفة أن منذ توقف الدولة عن الإنتاج جعل الإنتاج التلفزيوني والسينمائي في أيدي تجار لا يبغون إلا الكسب المادي من وجهة نظرهم وليس من وجهة نظر الفن الراقي المحترم، مؤكدة على أن الدولة عندما كانت تنتج، وكان هناك لجنة قراءة نصوص كما كان هناك قواعد تشدد على عدم البدء في تصوير نص إلا بعد الانتهاء من كتابة جميع حلقاته، على عكس ما يحدث الآن فمن الممكن البدء في تصوير أي عمل حتى لو كان المكتوب منه 4 حلقات. 

وأكدت على أنها ترفض العمل في مثل تلك الأعمال التي لا يكون لها رؤية واضحة منذ البداية، ولا تحتوي على قضايا تهم المجتمع بل ترضي أهواء النجم الذي يكون بطل العمل.