من أعطى لبعض الإعلاميين المفروضين على الشاشات وعلى المشاهدين صكوك التحدث باسم الرياضة المصرية، وأنهم الحكماء والخبراء أصحاب وجهة النظر السليمة والشفافية والحياد والدقة وصحة المعلومة، إضافة إلى أنهم وحدهم الذين لديهم انتماء للوطن والخوف على مصالحه، فى حين أن أصغر مشاهد ومتابع للرياضة وإعلامها يعلم حقيقة وأصل وغرض ومصالح هؤلاء وسقطاتهم وبيزنسهم ومحاولاتهم للاستفادة من كل صغيرة أو كبيرة.. الناس فاهمة وعارفة وأنتم وجوهكم مكشوفة وأفعالكم مفضوحة.. اخلعوا الأقنعة!

أرجوك افهمنى صح عزيزى القارىء فلا أقصد بكلماتى القادمة السخرية (أعوذ بالله) ولكن شاهدت واستمعت لمسئول (بالانتخاب) عن جهة رياضية كبرى، وهو يتولى منصب هام وحيوى ورئيسى، وتابعت حواره التليفزيونى الذى حضره حتى يقوم البيه المذيع بتلميعه وتحسين صورته وأنه مش فاسد ولا سارق ولا أهدر أموال، وبصراحة لم أتحمل متابعته أكثر من دقائق لأنى لم أفهم كلماته لسوء مخارج الحروف والألفاظ وكلماته غير المفهومة! وكذلك لحالة اللبخة واللخبطة والدهولة التى كان عليها مع كل سؤال، وكمان بيكدب بس كداب خايب ومش منظم فى أكاذيبه.. وسرحت بخيالى للحظات وتخيلته فى السجن بسبب فساده.. وأن المساجين سيجعلوا منه فاسوخة السجن.. واسمه الحركى وقتها سيكون (بهلول المبلول).

يبدو أننا نجيد استخدام أسوأ الوجوه فى أى شىء.. وعلى سبيل التحديد نجد بعض لاعبينا المفترض أنهم نجوم، أصابهم هوس السوشيال ميديا فانغمسوا فيها ولم يستخدموا المفيد منها بل بحثوا عن الأسوأ واستخدموه .. واضرب الأمثلة بعدد من نجوم الكرة الحاليين مثل قفشة وكهربا وشيكابالا وغيرهم، فيظهرون مع الأحداث ويتحولون إلى مشجعين درجة ثالثة، ويحفلون على منافسيهم أو يستخدموا ألفاظا مستفزة، نصيحة لهؤلاء وغيرهم اتخذوا من حازم إمام وعماد متعب أمثلة وقدوة ومثالا يحتذى به فى الاحترام وشياكة التعامل والجمع بين احترام جمهور ناديهم ومنافسيهم.

أطالب الفاسدين والمفسدين والذين أهدروا أو استولوا على أموال أنديتهم ولجنتهم واتحادهم ومن قاموا بعمل بيزنس ومصالح وسبوبات، أن يستمعوا لزبائن قهوة الشارع الكروى الذين يعرفون الفاسدين بالاسم والفعل والرسم والوصف ومفيش حاجة بتستخبى.. والحساب قادم والمستخبى هيبان وينكشف ومصيركم أبو زعبل أو سجن المرج المركزى لأن مزرعة طرة خسارة فيكم.