رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


«العربية الحدث» تبث تقريرًا عن خلافات داخل الفصائل العراقية الموالية لإيران

16-12-2020 | 14:58


حصلت قناة "العربية الحدث" التي تبث من دولة الإمارات العربية، على معلومات عن إشراف الحرس الثوري الإيراني على اعتقال "حامد الجزائري" أمين عام سرايا الخراساني على خلفيات اتهامات بتضخم ثروته نتيجة بيع النفط الخام المسروق من آبار نفط وتهريبه عبر وسطاء أتراك وإيرانيين.  


من جانبه كشف الدكتور "رائد العزاوي"، أستاذ العلاقات الدولية، عن أن خلافات كبيرة طفت خلال الأيام الماضية بين قيادات في الميليشيات العراقية الموالية لإيران، وأن عمليات تفكيك ميليشيا "سرايا الخراساني" جاءت بتوجيه من أيران، وأن نائب قائد الحشد الشعبي "أبو فدك المحمداوي" هو من أشرف على اعتقال أمين عام "الخراساني" حامد الجزائري، الذي فرضت عليه الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات بسبب انتهاكات لحقوق مدنيين، وسرقات لمنازل تركها سكان المدن إبان معارك تحرير العراق من تنظيم داعش الإرهابي، وللأسف فإن بعض الميليشيات التي حسبت على الحشد شوهت بطولات وتضحيات الحشد الشعبي. 


وقال "دوجلاس أوليفازت"، كبير الباحثين في معهد أمريكا الجديدة، تعليقا على قرار تفكيك أي ميليشيا تخرج عن الأهداف التي حددتها، قال ليس كل الميليشيات كذراع لإيران خاضعة بشكل كامل لأوامر الحرس الثوري، فمنها من يحمل أجندته الخاصة، وأغلب قيادات الحشد تريد التهدئة مع الولايات المتحدة، حتى موعد تسلم الرئيس المنتخب "جو بايدن"، ويمكن بعدها تقرير استمرار الهجمات أم لا، لكن المشكلة أنه منذ مقتل "قاسم سليماني" لم يظهر قائد قادر على السيطرة على الميليشيات، وخصوصا الفصائل الصغيرة التي لا يعرف من يديرها.


من جانبه أشار الدكتور "رائد العزاوي" خلال حديثه عبر قناة العربية "الحدث" إلى أن هناك قراراً صدر من قيادة فيلق القدس الإيراني بإلقاء القبض على الجزائري ومساعده، بعد توفر معلومات عن امتلاكهما ثروات طائلة، نتيجة أعمال غير شرعية، بحسب معلومات من أمن الحشد، تلك القوة التي تحقق الآن مع الجزائري وعدد من أفراد سرايا الخراساني، بالإضافة إلى ما قيل عنها محاولة للتواصل مع الولايات المتحدة للحصول على حصانة من الملاحقة الأمريكية وذلك عبر وسطاء عراقيين. 


ورداً على سؤال للإعلامي بسام أبو زيد مذيع قناة "الحدث" حول موقف تضارب موقف بعد فصائل الميليشيات من موضوع التهدئة مع أمريكا ووقف قصف السفارة والمواقع الأمريكية في العراق.

من جانبه قال العزاوي: إن هناك فصائل لا ترغب في تصعيد الموقف وتسعى عبر قنوات اتصال لأن ترتب علاقتها مع الأمريكان، وأن هناك من يدعي كذباً بأنه حامل لواء الممانعة والمقاومة، وفي حقيقة الأمر أنه يخدم بقاء تواجد القوات الأمريكية في العراق والمنطقة.