نجحت مصر في تسجيل النسيج اليدوي بالصعيد على قوائم الصون العاجل للتراث الثقافي غير المادي بمنظمة اليونسكو، وذلك عبر جهود وزارتى الثقافة ووزارة الخارجية وهو الملف الخامس الذى تم تسجيله بعد السيرة الهلالية والتحطيب والأراجوز والممارسات المرتبطة بالنخلة، وذلك ضمن اجتماعات اللجنة الحكومية الدولية، التى انعقدت بتقنية الاتصال المرئي، اليوم بحضور جميع الدول الأعضاء ومنهم 24 دولة لهم حق التصويت حيث قاد دعم ادراج الملف المصري الدول العربية الأعضاء وهم المملكة العربية السعودية والكويت والمملكة المغربية.
وقالت الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة إن تسجيل النسيج اليدوي بالصعيد على قوائم الصون العاجل للتراث الثقافي غير المادي بمنظمة اليونسكو يعد إنجازا جديدا لمصر في مجال صون الهوية المصرية مما يساعد على الحوار بين الثقافات ومن شأنه رفع الوعي بالتراث الثقافي غير المادي وزيادة محصلة المعارف والمهارات الغنية التي تتوارثها الاجيال.
وأكدت القيمة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية التي يضمها ملف النسيج اليدوي بإعتباره جزء من التراث الجامع المساهم في الحفاظ على الطابع المميز للشخصية المصرية ومحفزاً للاستمرارية في استلهام جذور الموروث الحضاري للمجتمع وأشارت إلى جهود وزارة الخارجية في مساندة ودعم ادارة هذا الملف الهام ووجهت الشكر للجمعية المصرية للمأثورات الشعبية برئاسة الدكتور أحمد مرسي على اعداد الملف للتسجيل علي قوائم اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي العالمي(2003) ولممثلين مصر في الاجتماع الدكتورة نهلة إمام خبير التراث الثقافي غير المادي والمستشار وائل عبد الوهاب ممثل وفد مصر باليونيسكو كما وجهت التحية والتهنئة لاهالي الصعيد الذين ابدعوا في الحفاظ على مفردات إرثهم الثقافي متمثلا في هذه العنصر المهم.