طلاب الثانوية يرفضون دعاوى مقاطعة الامتحانات التجريبية.. والتعليم: رسائل صوتية تحريضية هدفها إثارة البلبلة.. وقرار إغلاق أي مدرسة بسبب كورونا يخص المحافظات
واصل طلاب الصف الأول الثانوي اليوم اليوم الخميس، أداء الامتحانات التدريبية الإلكترونية، رافضين جميع الدعاوى الهدامة بمقاطعة الامتحانات التجربية التي تجريها الوزارة لقياس مستوى الطلاب، وتدريبهم على نظام الامتحانات الجديد
ومن جانبه، أشاد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بطلاب مصر، مؤكدا أنهم أثبتوا وعيهم وقدرتهم على التصدي لمثل هذه الاكاذيب.
وأوضح الوزير أن 97٪ من الطلاب أدوا أدوا الامتحان التدريبي، مشددا على أن مصر في رحلتها لتطوير التعليم بفضل الإيمان بضرورة المعرفة والمهارة والعلم وليس الغش والتحايل والتضليل.
ولفت شوقي إلى أن الوزارة رصدت بعض الرسائل الصوتية لتحريض طلاب الصف الأول الثانوي على عدم دخول الامتحان التجريبي، متابعا:: مثل كل عام في نفس التوقيت، والتي تنتشر وسط جروبات الواتس آب وصفحات ومجموعات فيسبوك، بين الطلاب للتضليل وإثارة البلبلة والمخاوف، ولا يعلم المستمع حقيقة مصدرها ولكنه يظل يتداولها.
وأضاف الوزير خلال منشور له، على صفحته على موقع اتواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن هذه الرسائل الصوتية تحرض الطلاب على عدم دخول الامتحان التجريبي، مؤكدا أن الوزارة تتابع كل هذه الوسائل التضليلية وتحذر من تداولها.
وأشار الوزير إلى أن الحرب الشرسة ضد التنوير والتعلم، مشددًا على أن كافة امتحانات المرحلة الثانوية يتم بناؤها عن طريق بنوك اسئلة مركزية يضعها اساتذة المركز القومي للامتحانات والتقييم، وليس عن طريق المعلمين أو الموجهين ويتم تصحيحها مركزيا وإلكترونيا.
وأكد على أن الدعوات المثارة حول إغلاق المدارس أساليب ضغط لا نقبلها، حيث ان قرار الإغلاق يعتبر قرار سياديا لا دخل للوزارة فيه.
وفى السياق ذاته، أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن إغلاق أي مدرسة بسبب حالات كورونا ،سوف يتم بناء على قرار من مديرية التربية والتعليم ومديرية الصحة بالمحافظة فقط، ولا يحق للمدرسة أن تتخذ مثل هذا القرار منفردة، محذرة من اتخاذ الإجراءات القانونية حال مخافة هذا القرار.
وعممت الوزارة، كتابا دوريا لجميع المديريات والإدارات التعليمية والمدارس، بضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا.