رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


حصاد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية خلال عام 2020.. تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي.. وإطلاق بنك الفتاوى.. والرد على 750 ألف فتوى.. ولم شمل 21 ألف أسرة

18-12-2020 | 13:11


قدم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في عام 2020 جهودًا غير مسبوقة؛ من خلال برنامج متكامل، وحضور إعلامي، وميداني مكثف على كافة المنصات الإعلامية سواء المقروءة، أو المسموعة، أو المرئية، إضافة إلى وسائل التواصل الاجتماعي، وفي الميادين المختلفة، وفيما يلي حصاد المركز في الشأن الإفتائي، والعلمي، والاجتماعي، والتدريبي:

 

• استقبال (756596) فتوى، في كل ما يهم الناس في حياتهم اليومية، وعمل (248) بث مباشر على مواقع التواصل الإجتماعي، باللغات (العربية، الإنجليزية، والفرنسية، والألمانية)، تم فيها الإجابة على أسئلة المتابعين مباشرة، والمشاركة في (8500) من البرامجَ الحواريةٍ والإخبارية، وكتابة المقالات، ونشر الفتاوى في المواقع والمجلات المتنوعة، ووسائل التواصل الاجتماعي، وتم خلالها الرد على (42500) من فتاوى القراء الواردة من الصحف الورقية والإلكترونية والبرامج الحوارية.


•  تنظيم (67) حملةً دعويةً، وتوعويةً، وتثقيفيَّةً على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن أهم تلك الحملات: (وقاية - في مهنة أهله – مناجاة - هدى للناس-  أمي-  يوم اليتيم-  يوم الشهيد -  وتزودوا -  فتاوى الصيام - وأزواجه أمهاتهم - كاشف الغمة - علمنا النبي ﷺ - سلام - مولد الهادي - أعمال لها ثواب الحج والعمرة).، بجانب إعداد (47) منشورًا لبيان الأحكام الشرعية وتصحيح المفاهيم المغلوطة حول قضايا الساعة، ومنها بابجي، وزواج المسلمة من غير المسلم، وصلاة المرأة في الأماكن العامة، والتنمر من مصابي كورونا - عشر إرشادات للصلاة في المنزل في زمان كورونا وغيرها.


•  إعداد (570) إصدارًا ما بين كتبٍ، أو مجلاتٍ، أو مطوياتٍ، أو أبحاثٍ نوعيةٍ تناولت العديدَ من المستجدَّات، ومن أهمها كتاب (دليل التعامل مع فيروس كورونا)، وقد تم نشره إلكترونيًا وورقيا، وبلغاتٍ مختلفةٍ ومع الصحف وصدوره كهديةٍ مع مجلة الأزهر، كما تم إصدار ونشر كتاب للتعريف بسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعنوان (ولد الهدى).


• الرد على نحو (850) فتوى باللغات الإنجليزية، والفرنسية، والألمانية، مع ترجمة العديدِ من الأبحاث، والفتاوى التي تعني بأحوال المسلمين حول العالم، بجانب رصد العديد من الفتاوى المتشددة، والشبهات والمفاهيم المغلوطة، والرد عليها، وتفنيدها، وبيان الحكم الشرعي فيها، بالإضافة إلى (15800) من المتابعات الإعلامية في المنصات الإعلامية، ووسائل التواصل الاجتماعي ما بين فتوى، وشبهة، وظاهرة سلبية، وتقرير إعلامي.


•  إعداد نحو (2000) برنامجا تدريبيا وورش عمل التي أسهمت بدورها في رفع كفاءة أعضاء المركز، والتي ناقشت عددا من الموضوعات الهامة كفقه النوازل، والقيمة الشرائية للنقد، وأثرها في سداد الديون، وعدد من الورش حول طرق الوقاية من فيروس كورونا وأحكامه الشرعية، عن قرب وعن بعد.


•  تعامل وحدة لم الشمل مع نحو (21000) حالة، تم الحل في نحو(15050)، وجارٍ حلُّ نحو( 5950) حالة، ليبلغ عدد المستفيدين من جهود الوحدة ما يزيد على (مليون) شخصٍ داخل نطاق الأسرة الصغيرة، ليمتد أثرُها الإيجابي إلىٰ الأسر الكبيرة، ومن ثَمَّ المجتمع كله، كما تابعت وحدة بيان لمكافحة الإلحاد والفكر اللا ديني الشبهات الإلحادية المثارة في وسائل الإعلام وعلى وسائل التواصل الاجتماعي وردت عليها، وقابلت عدد (120) من الحالات التي لديها شبهات وتساؤلات للرد على أسئلتهم وتفنيدها، بجانب تنظيم برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية الذي شمل (7226) من اللقاءات والندوات وورش العمل، مع استهداف (2250000) مليونين وربع المليون فرد للتقليل حالات الطلاق وحفظٰ استقرار المجتمع وسلامته.


• تطوير ودعم نظم الفتوى الإلكترونية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المختلفة في تحليل، من خلال وحدة الذكاء الاصطناعي بالمركز، مع تصنيف الفتوى الإلكترونية، ومتابعة الفتاوى الشاذة والمتطرفة، وتوظيف التكنولوجيا في تقديم الفتوى بشكل ميسَّر وسريع وبما يتواكب مع خطة التنمية المستدامة  2030م، بجانب إطلاق بنك فتاوى الأزهر الإلكتروني بهدف تصحيح المفاهيم، ونشر الفكر الإسلاميّ المعتدل والمستنير، والذي يمثل أحد العوامل التي تحقق المنهجيّة المنضبطة للإفتاء، ويأتي ضمن خطة الأزهر الشريف في مواجهة الفتاوى الشاذة، وبما يتواكب مع خطة التنمية المُستدامة 2030م.

 

• إطلاق العديد من المشروعات تثقيفية في إطار السعي إلى رفع مستوى الثَّقافة، ونشر الوعي، ومنها مشروع (حكاية كتاب)، ومشروع (قدوة)، ومشروع (فطرة)، ومشروع (معالم لها تاريخ)، إلى جانب عقد (11) من الفعاليات الحوارية والتسابقية، على مواقع التواصل الاجتماعي، وميدانيا في الأوساط العلمية، والمناسبات الثقافية المختلفة، وذلك بالتزامن مع طرح الكتب المختارة، والتي بلغ عددها أحد عشر كتابًا.