رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


إبراهيم أبوكيلة عن مجلس الشيوخ: غرفة ثانية للسلطة التشريعية لمعاونة مجلس النواب

18-12-2020 | 14:37


 إبراهيم أبوكيلة: سنحاول تسليط الضوء على مشاكل الصحفيين داخل المجلس والوصول إلى حلول ترضى جميع الأطراف 


إن من أهم اختصاصات مجلس الشيوخ توسيع دعائم الديموقراطية، ودعم السلام الإجتماعى، فقد حدد قانون مجلس الشيوخ، اختصاصات المجلس، والتي جاءت في ضوء أحكام الدستور الخاصة بمجلس الشيوخ حيث نص مشروع القانون على دعم المقومات الأساسية للمجتمع وقيمه العليا والحقوق والحريات والواجبات العامة، تعميق النظام الديمقراطي وتوسيع مجالاته، كما يؤخذ رأيه فيما يحيله رئيس الجمهورية إلى المجلس من موضوعات تتصل بالسياسة العامة للدولة أو بسياستها فى الشئون العربية أو الخارجية. ويجب على مجلس الشيوخ أن يبلغ رئيس الجمهورية ومجلس النواب برأيه فى هذه الأمور على النحو الذي تنظمه اللائحة الداخلية للمجلس، كما يؤخذ رأيه أيضًا معاهدات الصلح والتحالف وجميع المعاهدات التى تتعلق بحقوق السيادة، مشروع الخطة العامة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية.


وقد كان ضمن قائمة المائة المعينين بقرار رئيس الجمهورية"عبدالفتاح السيسى" رقم 590 فى أكتوبر الماضى العديد من رموز الصحافة والفن والثقافة فكان منهم الكاتب الصحفي الكبير "إبراهيم أبو كيلة".


وقال الكاتب الصحفى "إبراهيم أبوكيلة" أن مجلس الشيوخ تم إنشاؤه ليؤدى دورًا مهمًا فى بناء الدولة الحديثة وهو كمجلس يطلق عليه"مجلس الحكماء" لما له من أهمية كبيرة فى الحياة الديموقراطية، وخاصة فى هذا التوقيت الذى يتم فيه إعادة تأسيس مؤسسات الدولة، فقد كان لابد من وجود غرفة ثانية للسلطة التشريعية لمعاونة مجلس النواب فى سن القوانين بطريقة تضمن الشفافية والإستفادة من الخبرات الوطنية المختلفة فى مختلف المجالات الحياتية سواء على المستوى الإقتصادى أو الإجتماعى أو السياسي أو الثقافى ، وهذا يساهم كثيرًا فى تخفيف العبء من على عاتق مجلس النواب.


وأضاف"أبوكيلة" في تصريحات خاصة لـ"الهلال اليوم"، مجلس الشيوخ قد ضم فى جعبته تشكيلة منوعة من الخبرات والقامات فى مختلف المجالات سواء السياسية أو العسكرية أو القانونية أو الإعلامية والفنية والثقافية وغيرها من التخصصات التى تساعد على تشكيل هوية جديدة للمجلس فى دورته الأولى، وهذه التشكيلة المنوعة للأعضاء ستساهم بشكل كبير على إعادة مصر إلى مكانتها الحقيقية، بعد مسيرة طويلة من السجال السياسى بين تيارات سياسية مختلفة، فقد بدأت مصر مرحلة جديدة سيكون الإهتمام الأول فيها إلى إعادة جسور الثقة بين المواطن وبين مؤسسات الدولة التى تسعى حثيثة إلى توفير كافة متطلباته بما يتوفر لديها من إمكانيات، وهذا سينعكس بالإيجاب على الحياة النيابية حيث سيؤصل لجوهر والركيزة الأولى التى تقوم عليها أو التى تنطلق من خلالها إنشاء المجالس النيابية سواء مجلس الشيوخ أو مجلس النواب وهى إرساء دعائم الديمواقرطية والسير قدمًا فى تنفيذ المشروعات والخطط التنموية.


أكد "أبوكيلة": بالنسبة لأعضاء مجلس الشيوخ من الصحفيين والإعلامين ستكون وظيفتنا الأولى وجُل إهتمامنا بتسليط الضوء على مشاكل واحتياجات الصحفيين والإعلاميين ومحاولة الوصول إلى حلول وسطية ترضي جميع الأطراف، وذلك إلى جانب اهتمامنا بمختلف القضايا العامة التى تهم الوطن والمواطنين، ومحاولة تلبية واجبتنا تجاه إختصاصات المجلس الأساسية.