اضطر الرئيس الشيلي سيباستيان بينيرا، لدفع غرامة قدرها 3500 دولار، وذلك لأنه تواصل مع الآخرين بدون استخدام كمامة.
وقد اشتكى أن بينيرا على نفسه للسلطات، بعد أن بدأت صورته تكتسب شعبية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهر فيها بدون وسائل وقاية شخصية، إلى جانب شخص آخر. في الصورة ظهر الرئيس وهو يتنزه على الشاطئ، عندما اقترب منه شخص غريب وطلب منه التقاط صورة للذكرى، وخلال التصوير لم يكن أي من المشاركين يرتدي كمامة واقية.
تفرض شيلي قواعد صارمة، فيما يتعلق بارتداء الكمامات في الأماكن العامة، وعند التواصل، وذلك لمكافحة انتشار وباء فيروس كورونا. ويواجه المخالفون غرامات كبيرة، أو حتى أحكام بالسجن.