أعلن الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط عن تكليفه لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة للقيام بالتنسيق مع الكليات المعنية من أجل تكثيف القوافل الخدمية فى مختلف المجالات الطبية، والبيطرية، والاجتماعية، والثقافية، والزراعية وذلك لتلبية احتياجات المواطنين فى مختلف قرى ونجوع محافظة أسيوط، ومحافظات الوجه القبلي، وهو ما يأتي تنفيذاً للتوجيهات الرئاسية بشأن تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وتوسيع مظله المستفيدين بها ومساهمةً من الجامعة فى المبادرات القومية لتوفير حياة كريمة، وتطوير القرى الأكثر احتياجاً، و100 مليون صحة.

وأوضح الدكتور طارق الجمال أن تكليفه جاء فى أعقاب النجاح المثمر الذى حققته القافلة التنموية الشاملة التى أطلقتها الجامعة الأسبوع الماضي وامتدت على مدار 4 أيام وذلك بالتعاون مع جامعة المنصورة وقيادة المنطقة الجنوبية العسكرية وبالتنسيق مع المديريات المتخصصة بمحافظة أسيوط  والتى شهدت مشاركة 35 من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بجامعة المنصورة، و175 من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وطلاب الفرق النهائية بكليات الطب، والصيدلة، ومعهد جنوب مصر للأورام، والطب البيطري، والتمريض، والزراعة، والتربية الرياضية، والتربية النوعية، والخدمة الاجتماعية بجامعة أسيوط.

وصرح رئيس جامعة أسيوط أن القافلة شهدت فحص وعلاج نحو 2727 مريض ، وتحويل 339 حالة للعلاج بمستشفيات أسيوط الجامعية وإجراء العمليات الجراحية للحالات التى تستدعى ذلك، إلى جانب تقديم أكثر من 10 الآلاف و140 خدمة بيطرية  بالقرى المستهدفة خلال عمل القافلة .

وعن تفاصيل القافلة أشارت الدكتورة مها غانم نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن القافلة انطلقت يوم الاثنين الماضي 14 ديسمبر وامتدت حتى الخميس 17 ديسمبر وتوجهت إلى قرية المندرة قبلى بمنفلوط، ثم قرية نزلة القداديح بمركز أبنوب، تلاها قرية الأقادمة بمركز أبوتيج، واختتمت أعمالها بقرية عرب الكابلات بمركز الفتح،  وتضمنت تخصصات طبية فى مجال الأشعة والتحاليل والرمد والأطفال وأمراض الباطنة والنساء والأورام والعظام و المسالك والجراحة والأمراض العصبية والأنف والأذن وجراحة الصدر، كما تضمنت فى تخصصات الطب البيطرى طب الحيوان، وجراحة الحيوان ، والدواجن ، والتوليد والتناسليات ، وقسم الصحة ومكافحة الطفيليات الخارجية والذى قام كذلك بأعمال رش وتطهير للآلاف الحيوانات بتلك القرى.

وأشارت الدكتورة مها غانم أن القافلة تضمنت أنشطة فنية ورياضية لمختلف أقسام التربية النوعية والتربية الرياضية بالجامعة ، إلى جانب لقاءات توعوية وحملة لطرق الأبواب والتي قام بها أساتذة متخصصين بكلية الخدمة الاجتماعية، وكذلك لقاءات إرشادية في المجال الزراعي.