قال النجم الكبير محمد صبحى، كنت أتمنى أن أضرب مثل صغير، أنه ليس هناك فنان يصنع مسيرته وحده، سواء كان ممثل أو مخرج أو مؤلف، ولكنهم مجتمعين يصنعون مسيرة، وحينما فكرت فى رحلة الـ50 عاما، ففكرت فى تكريم من عملوا معى فى السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات والألفية الجديدة.

وأضاف صبحى، خلال برنامج "حديث القاهرة"، على "القاهرة والناس"، مع خيرى رمضان وكريمة عوض، كان هناك ترتيب معين فى الاحتفالية، ففكرت فى تكريم زوجتى أول أسم، لأنها دفعتنى لصنع هذه المسيرة.

وأوضح أن أقل حقبة زمنية عشناها كان بها 60 منتجا، والدولة كانت تأخذ ضرائب، فكان الفن على مدار 50 سنة، يعتمد على الأدباء والمفكرين، وحينما ابتعد الفن عن الأدباء والمفكرين أصبحنا "بنشتغل فى الهوا"، ولكن من حق الفنانين أو يكون لهم شركة، بأموالهم، واختارت لها اسم "سنوحى"، لأنه رمز الوطنية والثقافة، وكنت طرحت هذه الفكرة فى عصر الظلام عام 2012، لأنه كان هناك توجيه للفن، بسبب المتطرفين، وهذه الشركة ستنتج أفلام ومسرحيات ومسلسلات كل عام، سيعمل بها كل العمال والفنيين، لعودة الريادة المصرية، كما أن وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم، لها حدود فى إمكانيات حركتها، فميزانية وزارة الثقافة 94% منها مرتبات فقط، فكيف نصنع بباقى الميزانية ثقافة للشعب، ولذلك نريد مساعدة الدولة، ونريد أن يدعم الثقافة، لأنها المعنية ببناء الانسان، وهى لا تقل عن التعليم.

وأردف، التعليم والثقافة والاعلام هم من يبنوا المواطن والانتماء، وستكون هذه الشركة قناة ترسل هوايتنا للعالم، وسنقدم كل الأنواع والفنون، ومن المتوقع أن تبدأ عملها مع نهاية عام 2021، ونريد إلغاء فكرة الورشة تماما، لأن العمل الفنى نابع من خيال شخص واحد، فكيف يصنع أكثر من شخص عمل واحد، وهذه ورطة كبيرة، فكان هناك أسامة أنور عكاشة وصفاء عامر ووحيد حامد، ولفظ "الورشة"، ليس علميا، كل ما نريده أن نعود للمؤلف والمخرج الواحد