دافع بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، عن انتقاداته مؤخراً لمنشآت اللاجئين المكتظة عندما قارن بينها وبين معسكرات الاعتقال.

وقال بابا الفاتيكان للصحافيين على متن الطائرة، خلال رحلة العودة إلى روما بعد ختام زيارته التي استمرت يومين في مصر :”لم يكن ذلك زلة لسان . هناك مخيمات لاجئين هي حقاً معسكرات اعتقال” .

وذكر البابا أن الكثير من الأشخاص محصورين في هذه المخيمات ، قائلاً :”ببساطة ، الحصر وعدم القدرة على عمل شيء هو معسكر”.

كان البابا قد قال في 22  أبريل خلال قداس خاص في جزيرة تيبر في روما إن “الكثير من مخيمات اللاجئين تعد معسكرات اعتقال بسبب اكتظاظها”.

وانتقدت بعض المنظمات اليهودية ما قاله البابا ،مشيرين إلى معسكرات الاعنقال النازية، فيما اعتبر البعض الآخر المقارنة مشروعة .

وبالإضافة إلى النازيين -الذين ابتدعوا العمل بالسخرة ومخيمات الإبادة في ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي- أقام البريطانيون معسكرات اعتقال في الفترة من عام 1900 إلى 1902 لاحتجاز أسر المقاتلين الأعداء إبان “حرب البوير الثانية” ، كما أقامت الولايات المتحدة ما يعرف باسم “مراكز الإقامة البديلة” التي كان بعضها في الصحاري والمستنقعات- لليابانيين المقيمين بالولايات المتحدة ، وذلك رداً على هجوم اليابان على ميناء بيرل هاربر.