دعت فرنسا وروسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي الرئيس الأسبق لجمهورية إفريقيا الوسطى فرانسوا بوزيزيه وجماعات مسلحة تشن هجوماً يهدف لعرقلة الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقررة في 27 ديسمبر، إلى إلقاء السلاح.

وجاء في بيان مشترك نشر الليلة الماضية أن هذه الدول والمؤسسات الشريكة لجمهورية إفريقيا الوسطى "تطلب أن يلقي بوزيزيه والجماعات المسلحة الحليفة له السلاح على الفور، وأن يمتنعوا عن أي نشاط مزعزع للاستقرار وان يحترموا قرار المحكمة الدستورية الصادر في 3 ديسمبر 2020".

وتصاعد التوتر في إفريقيا الوسطى بعد يومين من إطلاق تلك الجماعات المسلحة هجوماً. واتهمت الحكومة فرانسوا بوزيزيه الأربعاء بتجهيز "مخطط لزعزعة استقرار البلد" بعد أن حرمته المحكمة الدستورية من المشاركة في الاقتراع.

وأضاف الموقعون أن "مجموعة الخمس وشركاءها يعتبرون أنه يجب عقد الانتخابات في 27 ديسمبر احتراماً للمهل الدستورية، ويدينون كل المناورات والمحاولات لإدخال البلاد في (مرحلة) انتقال سياسي جديد في انتهاك لدستور إفريقيا الوسطى".

وشهدت جمهورية إفريقيا الوسطى حربا أهلية مدمرة بعد أن أسقط تحالف جماعات مسلحة ذات أغلبية مسلمة (يطلق عليها اسم سيليكا) نظام فرانسوا بوزيزيه عام 2013.

وخلفت المواجهات بين "سيليكا" وميليشيات ذات غالبية مسيحية تسمى "انتي بالاكا" آلاف القتلى.