قال مؤسس رابطة جواهرجية مصر، محمود هيبة، إن دمغة الليزر على المشغولات الذهبية التي سيتم تطبيقها بداية من عام 2021، ستكون بمثابة شهادة عقاري للمصوغات، مشيرا إلى أن دمغة الليزر بها باركود من خلال مسجل كافة المعلومات عن القطعة الذهبية المنشأ والمصنع ومتى تم بيعها ولمن كل شيء على القطعة الذهبية.

وأضاف هيبة في تصريحات خاصة لـ "الهلال اليوم"، أنه سيكون هناك ابلكيشن في يد كل مواطن يستطيع معرفة كافة المعلومات عن قطعة الذهب قبل شرائها للتأكد من أنها سليمة ومقدار معيار الذهب فيها، حتى لا يتعرض المواطن لأي أساليب الغش، كما سيقضى على السرقة، فإذا تم سرقة قطعة ذهب وقام السارق ببيعها سيظهر المعلومات الخاصة بالمجوهرات.

وأشار إلى أنه على مدار الشهرين الماضيين كان يتم اختبار دمغة الليزر الجديدة، على أن يتم تعميم هذه الدمغة بداية من يناير 2021، موضحا أنه لن يتم زيادة الأسعار على المواطنين.

وعن الذهب القديم، أوضح أنه سليم وسيتم التعامل به بشكل طبيعي، وفي حالة رغبة المواطنين في دمغة الليرز الجديدة، فعلى المواطن الذهاب إلى الجوهرجي الذي يتعامل معه حتى يقوم بدمغة الليزر الجديدة في مصلحة الدمغة والموازين التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية.

وفيما يخص أسعار الذهب والاستثمار فيه، أكد أن إذا كان هناك رغبة من المواطن في الاستثمار في الذهب فاليبدا فورا، فعلى مدار التاريخ لم يحدث وأن خزل الذهب المستثمرين فهو دائما به اثارة وارتفاع ومكسب، متابعا "هو عائد ادخاري مهم لدى الأسرة المصرية".