رئيس مجلس الادارة
عمــر أحمــد ســامي
رئيس التحرير
طــــه فرغــــلي
«حمروش»: تحريم الانضمام للإخوان جاءت متأخرة.. والأزهر يمثل الاعتدال
قال دكتور عمر إبراهيم حمروش، عضو لجنة الشئون الدينية بالبرلمان، وأستاذ الفقه بكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر بدمنهور، أن الفتوى التى صدرت عن مركز الفتوى العالمى للفتوى الإلكترونية، فيما يخص تحريم الانضمام لتنظيم الإخوان المسلمين الإرهابى، التي جاءت متأخرة بعض الشئ فقد تمكنت تلك الفتوى من إزالة الكثير من الملابسات حول موضوع الجماعة الإرهابية، وخاصة بعد بيان هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية الذي صنف جماعة الإخوان المسلمين "منظمة إرهابية".
وأضاف دكتور عمر، في تصريحات خاصة لبوابة "الهلال اليوم"، أن الأزهر كان من الواجب عليه أن يكون أكثر مواكبة للأحداث الجارية، ولكن هذا الوقت مناسبا لطرح هذه الفتوى، خاصة بسبب توظيف جماعة الإخوان الإرهابية كامل طاقاتها لمحاربة الدولة المصرية، وبالتالى كان لا بد من وجود رأى شرعى يحرم الانتماء إليها ويجرمه في ظل التحديات الخارجية والداخلية التي تواجه الدولة المصرية.
وأوضح عمر أن الفتوى قد جاءت في وقت حاسم، ولكن كان يجب أن يتم إصدار فتوى تحريم الانضمام لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية بعد بيان هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية، فقد طرحت العديد من المناشدات الصحفية والإعلامية للأزهر الشريف لسرعة إصدار مثل هذه الفتوى.
ولفت إلى أن الأزهر الشريف مرجعية ليست مصرية فقط بل عالمية أيضا، فالمجتمع المصرى والعالمى ينظر إلى الأزهر كقيادة دينية ومرجعية، مما سيعطى فتوى التحريم تأثير إيجابي خاصة على الشباب بعدم الانتماء لهذة الجماعة المحظورة لما تمثله من خطر على الدولة المصرية والعالم.
وكان مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، قد أكد في فتوى له، أن الانضمام لجماعة الإخوان الإرهابية، وغيرها من الجماعات الإرهابية محرم شرعًا.
واستدل المركز، أن الله تعالى قد أمر المسلمين بالاعتصام والاجتماع على كلمة واحدة، فقال تعالى :«وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ»، كما نهى سبحانه عن الفرقة والاختلاف، فقال سبحانه «إن الذين فرّقوا دينهم وكانوا شيعًا لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون».