أطلق رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة الاستراتيجية المحدثة للنزاهة ومكافحة الفساد (2020-2025)، والتي راعت المستجدات والمتغيرات والمعطيات المحلية والدولية ومتطلبات التحسن المستمر.

وأكد الخصاونة - وفقا لوكالة الأنباء الأردنية اليوم الاثنين - أهمية محاربة الفساد والحد من انتشاره، مشيرا إلى أن الأردن تنبه منذ سنوات طويلة لخطورة الفساد.

وقال إن الأردن أسهم في بدايات العقد الأول من القرن الحالي في صياغة أحكام الاتفاقية الدولية لمكافحة الفساد ثم المصادقة عليها، واستجابة لهذه أنشئت هيئة مكافحة الفساد عام 2006 للكشف عن مواطن الفساد بأشكاله المالي والإداري.

بدوره، قال رئيس مجلس هيئة النزاهة ومكافحة الفساد مهند حجازي: "إن محاربة الفساد وبأشكاله وصوره كافة تقع في مقدمة أولويات أجهزة الدولة لتوفر إرادة سياسية جادة.

ولفت إلى أن مجلس الهيئة حرص منذ تسلمه أمانة المسؤولية على إجراء مراجعة شاملة لكافة التشريعات ذات العلاقة باختصاص الهيئة من أجل تطويرها وتجويدها وبما يعزز الجهود لترسيخ معايير النزاهة الوطنية، وكذلك لمنح الهيئة مزيدا من الصلاحيات التي تمكنها من ممارسة دورها في إنفاذ القانون.