رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


هداء الجالي: 2020 كان فرصة لاكتساب المعرفة والخبرات والمزيد من الإنتاج الأدبي

22-12-2020 | 02:42


أوشك عام 2020 على الانتهاء، وكان مليئا بالصعاب، حيث بداية أزمة كورونا العالمية، التي فرضت الحظر على الجميع، وغيرت مسارات كثير من الأعمال الثقافية والأدبية، لذا اقتربت "الهلال اليوم"، للتعرف على إنجازات الكتاب والمثقفين خلال فترة الحظر وحصاد عامهم، وكذلك استعدادهم لاستقبال العام الجديد 2021 وماذا في جعبتهم الثقافية والأدبية.

 

سألت "الهلال اليوم" الكاتبة الروائية الشابة هداء الجالي، خريجة كلية التجارة بجامعة الإسكندرية وباحثة في مجال الضرائب والبورصة، وصدر لها روايتين هما سلك شائك وبيت الميزوني وروايات أخرى تحت النشر، كما أنها مهتمة بالبحث في التاريخ الحديث والإسلام السياسي، وقالت الجالي إن 2020 هو عام فارق في حياتها، خاصة أنه بدأ بأزمة كورونا التي أفزعت العالم، فكان لا خيار للجميع سوى الحظر، فكانت فرصة أكثر للتركيز على القراءة والاطلاع، كما وكان لها الأثر الأكبر في تغيير وجهة نظرها للعالم.

 

وأضافت الجالي: في فترة الحظر اطلعت كثيرا في مجالات عديدة أهمها مجال الجغرافيا البشرية والتاريخ، وأضافت لي الكثير من الخبرات والمعارف، التي ستتيح لي تعزيز مؤلفاتي القادمة التي سأستقبل بها عام 2021، هذا بالإضافة لتغيير مسودة روايتي الجديدة.

 

وتابعت: كما وأتت فترة الحظر بثمارها، حيث تمكنت من الانتهاء من كتابة قصتين قصيرتين واحدة باسم تابوت ووردة تتحدث عن بطولات الجيش المصري، وأخرى تاريخية بعنوان جراولة.

 

وأضافت هداء الجالي أنها تتفاءل بعام 2021 ووصفته بأنه حسب توقعها سيكون عاما فارقا في تاريخ البشرية عامة والتاريخ الحديث خاصة، كما تتوقع أحداثا مثيرة ومهمة على مستوى العالم بشكل عام، وفي مجال الأدب سيكون طفرة عظيمة تشكل الثقافات والخبرات المكتسبة في عام 2020 العام الجلل وما قبله، موضحة أنها تخطط لاستكمال أعمالها الأدبية والانتهاء من الأخرى التي ما زالت قيد النشر، وأنها ستستقبل 2021 بمؤلف جديد يؤرخ كثيرا من بطولات شهداء القوات المسلحة المصرية.

 

وقالت إنها ستركز أكثر في العام القادم 2021 على دراسة التعدين والطاقة، جنبا إلى جنب مع اهتمامها بالثقافة والأدب،  لدعم مشروعها القائم في فكرته على الاعتماد على الطاقة البديلة خاصة وأن مصر تمتلك الفحم والطفلة الزيتية، من أجل تنويع مصادر الطاقة  وتقليل استيراد مشتقات البترول في إدارة المصانع.