أكدت الخارجية الروسية اليوم الاثنين أن موسكو لم تتلق ردًا من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية على طلب المساعدة في قضية تسمم المعارض أليكسي نافالني.

وأوضحت الوزارة في بيانها أنها لم تتلق إجابة واضحة بعد شهرين ونصف وكانت الحجة هي عدم موافقة السلطات الألمانية على التفاعل مع خبراء المنظمة ومع المتخصصين الروس لتوضيح ظروف تسميم نافالني الذي أعلنته برلين.

وأكدت أن مناشدة روسيا منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تقديم المساعدة التقنية، سبقها رفض متكرر بالتعاون من ألمانيا وفرنسا والسويد المشتركة في العمل على فحوصات نافالني البيولوجية.

ووفقًا للوزارة، فقد أرسل المدير العام للأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرناندو أرياس في أكتوبر الماضي طلبًا للدول الثلاثة لتزويد موسكو بالمساعدة التقنية على أساس الفقرة 38 من اتفاقية الأسلحة الكيميائية.

وقالت: "تجاهلت هذه الدول في الواقع التزاماتها بتزويد روسيا بالطلبات التي تبعتها عدة أسئلة غامضة جوهرها: نافالني نفسه وحكومة ألمانيا لا يسمحان للجانب الروسي بنقل صيغ العناصر الكيميائية الموجودة في المواد الحيوية لنافالني".