رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


عقاب بشع لسيدة أهانت خطيبة عضو فى عصابة بأمريكا

21-12-2020 | 22:29


تخطى رجل عصابات كل الحدود، عندما أنزل عقابا رهيبا على أم لثلاثة أطفال لم ترتكب جريمة في حق خطيبته التي ثار غاضبًا بسبب إساءتها لها، ربما أخطأت ولكن ما صدر عنها لا يستحق ما فعله بها بدم بارد، متجاهلاً مصير أبنائها وبتصرف حيواني بشع.

 

وكشف المحققون إن رافائيل كاستيلو، عضو بأحد العصابات فى مقاطعة بيكسار التابعة لولاية تكساس الأمريكية، قطع أمًا لثلاثة أطفال بـ"فأس" وهي على قيد الحياة، بسبب عدم احترامها اسم خطيبها أمامه، واتهم الشاب البالغ من العمر 26 عامًا، متهم بقطع يدي نيكول بيري البالغة من العمر 31 عامًا، باستخدام أداة حادة، قبل تقطيع بقية جسدها في سان أنطونيو، الشهر الماضي.

 

وألقت السلطات القبض عليه ووجهت إليه تهمة القتل العمد، وفقًا لصحيفة "مترو" البريطانية، يقال إن كاستيلو، قد وضع يدي بورتر المقطوعة - كاملة بأظافر مطلية - في جهاز طهي بعد ذلك.

كانت بورتر، أمًا لثلاث فتيات تتراوح أعمارهن بين 15 و11 و10 سنوات، وفقًا لصفحة "GoFundMe" التي تم تدشينا لتخليد ذكراها.

ويُزعم أن الحادثة المؤسفة بدأت عندما تشاجرت بيري مع كاستيلو، وأهانت خطيبته، وطلب من بيري أن تصمت، قبل أن يربط يديها وتقطعها بالفأس بينما كانت في كامل وعيها، ثم بدأ في ضربها بالفأس، ثم أزال أجزاء أخرى من جسدها لاحقًا بأداة القطع، ثم نزع أحشاء المرأة لأنها لم تحترم اسم خطيبته.

 

وقال شريف مقاطعة بيكسار، خافيير سالازار، إن بورتر ماتت في هجوم مروع، وأن كاستيلو أراد جعل السيدة الشابة عبرة، مضيفًا أن خطيبة بيري، التي لم يتم الكشف عن اسمها، شهد حادثة القتل والتعذيب، وحذرها كاستيلو، من أن أي محاولة لإنقاذ بيري ستؤدي إلى وفاتها، بينما أشار أمام وجهها بمسدس وردي مموه.

ووفقًا للصحيفة "البريطانية، اتصل كاستيلو بصديق آخر لمساعدته في التخلص من الجثة، بحسب ما كشف عنه مكتب مأمور مقاطعة بيكسار، ويقول الشاهد نفسه إن كاستيلو اقترب منه بعد ذلك ومعه وعاء من الفخار يحتوي على يدي بورتر المقطوعة.