أظهرت
بيانات رسمية أن
التعافي الاقتصادي في بريطانيا من الانهيار
الناجم عن فيروس كورونا
في الفترة من يوليو إلى سبتمبر كان أسرع بعض
الشيء مما
كان يعتقد في السابق، وأفادت أيضا بأن الاقتراض
الحكومي قفز من أجل
الإنفاق المرتبط بأزمة فيروس كورونا.
فقد نما الناتج المحلي الإجمالي بمعدل قياسي بلغ 16
بالمئة في
قراءة معدلة بالرفع من تقدير سابق عند 15.5
بالمئة، لكن يظل ذلك
غير قادر على التعويض عن التراجع البالغ 18.8 في
الفترة من أبريل إلى يونيو عندما كانت أغلب قطاعات الاقتصاد في حالة توقف.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية أيضا إن بريطانيا
اقترضت بوتيرة
غير مسبوقة بواقع 241 مليار جيه إسترليني (323
مليار دولار) في
الشهور الثمانية الأولى من السنة المالية، أي
بزيادة 190 مليار
إسترليني تقريبا عن الفترة نفسها قبل عام.
وقال المكتب إن الدين العام بلغ نحو 2.1 تريليون جنيه إسترليني، أو 99.5 بالمئة من الناتج السنوي، وهي أعلى نسبة دين إلى الناتج المحلي الإجمالي منذ 1962.