قال محمد عبد الهادي الخبير الاقتصادي، إن البورصة والاقتصاد العالمي تأثر بجائحة كورونا في الموجة الأولى وكذلك الاقتصاد العالمي وانخفضت معدلات النمو والتنمية وانخفاض معدل الناتج المحلي الإجمالي لمعظم دول العالم وقامت أغلب دول العالم بمجموعة من المحفزات التي دعمت آنذاك اقتصاد تلك الدول من الدخول في مرحلة اقتصادية تسمى الركود التضخمي.

وأضاف عبد الهادي، في تصريحات خاصة لبوابة "الهلال اليوم"، أن تلك الدول بدأت في فتح الاقتصاد الجزئي حتى لا تدخل بتلك المرحلة وتدور حركة العمل؛ تخوفا من موجة ثانية، ولكن مع اكتشاف علاج من معظم الدول أصبحت قبلة الحياة الاقتصادية للعالم أجمع، ولكن وجود سلالة جديدة تم اكتشافها في إنجلترا أدخلت العالم مره أخرى في مصير السيناريو الأسواء وهو الإغلاق الجزئي أو الكلي للاقتصاد.

وأشار عبد الهادي إلى أن الإغلاق الجزئي أو الكلي للاقتصاد سوف يؤثر سلبيا على اقتصاد الدول، مما سيجعل العالم يعود إلى نقطة الصفر  بل إلى أسوأ نتيجة لعدم السيطرة على هذه السلالة التي إحدي سيناريوهاتها إفلاس الدول.

وعن مستقبل مصر، أوضح أن في تلك المرحلة نتيجة لمجمل الإصلاحات الاقتصادية السابقة وشهادة كافة المؤسسات العالمية بمدى تحمل اقتصادنا لمواجهة أي سلالة أخرى من ارتفاع الاحتياطي النقدي الناتج من ارتفاع التحويلات المصريين بالخارج وعن استقرار نسبي للاقتصاد المصري.

وأكد الخبير الاقتصادي أن مصر على استعداد لمواجهة تلك المرحلة باتباع إحدى السياستين النقدية والمالية مرة أخرى والخروج من تلك الأزمة، خاصة وأن مصر تعتمد في معدلات الناتج المحلي على تنوع كثير من القطاعات المستثمرة وليس على قطاع واحد مثل دول الخليج التي تعتمد فقط على النفط الذي سوف يتأثر كثيرا إذا حدث إغلاق وتوقف حركة الطيران والسياحة مرة أخرى، وبالتالي انخفاض النفط عالميا.