قال الكاتب والشاعر أحمد سراج حول ما قام به خلال عام 2020: "حاولت أن أقدم شيئا وأن استمر في تنفيذ خططي رغم أن هذا العام يمثل لنا نحن الكتاب عام الحزن والفقد؛ فقد طالت يد الموت كثيرا من الأساتذة والأصدقاء".

وأكد سراج، في تصريحات خاصة لبوابة "الهلال اليوم"، قائلاً: "ورغم حالة الحجر التي بدأت في مارس وأصابت الحياة الثقافية "العادية" بالشلل، استطعت أخذ قرابة 40 دورة أونلاين في مختلف الموضوعات وتابعت عن كثب التحول الرقمي، الذي مكنني من حضور كثير من الندوات التي أتيحت اضطرارا نظرًا لظروف الحجر".

وأشار سراج، خلال حديثه، قائلاً: "أحب أن أبدأ مشروعاتي في نوفمبر وديسمبر فيحفزني بدء العام على استكمالها، في هذا العام أصدرت مجموعة "الصقر والصليب" وأرجو أن تلقى الصدى الذي أتوقعه، كما أطلقت مشروع "النحو البسيط الإلكتروني" بالتعاون مع المركز القومي لثقافة الطفل التابع لوزارة الثقافة المصرية، ويقوم على طرح حلقة كل خمسة عشر يومًا، تتضمن ستة موضوعات بصيغة الفيديو ومع كل موضوع فيديو، وما أرجوه هنا أن تتسع التجربة ونستطيع أن نحولها إلى أكاديمية تحمل عنوان: «لغتنا البسيطة»".

وعن خططه للعام الجديد، قال سراج: "سأعمل على إخراج ديواني "غرب الحب الميت" للنور، فقد أنهيته من فترة ويحتاج إلى مراجعة أخيرة، كما أنني أحلم بأن أقطع شوطًا أكبر في روايتي "دفتر أحوال" ومع بداية العام سنطلق لقاء ثقافيا أسبوعيا أو نصف شهري تحت عنوان "منتدى الاستقلال الثقافي" وسنحاول أن يكون معبرًا عن الحالة الثقافية العربية.. وهو ما يخدم مشروعي: "أدب المصريين".. وسأكمل طريقي في متابعة الأعمال الإبداعية والفكرية، ولدي فكرتان لم تتبلورا بعد إحداهما هي كتاب بعنوان مبدئي "إلى طلعت حرب" والثانية فكرة لكتاب عن الصناعات الإبداعية".

جدير بالذكر أن أحمد سراج، كاتب وشاعر وروائي ومسرحي وعضو باتحاد كتاب مصر، وعضو لجنة تأليف المناهج التعليمية بدار الشروق، ومن أعماله: النهار الآتي، أدب المصريين، مسرحية "نصوص الأرض"، رواية "تلك القرية" بالإضافة إلى ديوان "الحكم للميدان".