رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


فوضى الشاحنات تجبر بريطانيا على النقل بالطيران والسكك الحديدية

23-12-2020 | 10:19


أدت قرارات الحظر الأوروبي ومنع فرنسا دخول الركاب والشحن من بريطانيا لمدة 48 ساعة، إلى فوضى كبيرة في حركة النقل داخل المملكة المتحدة وطوابير طويلة من الشاحنات على الحدود والموانئ.

وتدرس الشركات البريطانية التي تحاول يائسة الحفاظ على خطوط التوريد بعدما حظرت فرنسا حركة مرور الشاحنات، التحول إلى طائرات وقطارات الشحن للحفاظ على تدفق البضائع، وفقا لموقع "asharqbusiness".

وتقول شركة "يوروتانل Eurotunnel" المسئولة عن خط السكك الحديدية عبر نفق المانش بين فرنسا وبريطانيا، "إن المفاوضات تجري بشأن تشغيل المزيد من قطارات الشحن".

وبدورها قالت سلسلة متاجر البقالة شركة "سينسبري" إنها تدرس بدائل للشاحنات للحفاظ على امتلاء متاجرها بالخس، والقرنبيط، والبروكلي، والموالح من القارة. وقالت فيكتوريا دورمان، المتحدثة باسم السلسلة، "إن الشحن الجوي خيار مطروح، بالرغم من أن المتجر يأمل في أن تتوصَل فرنسا وبريطانيا لاتفاق على إعادة فتح الطرق".

وصرحت شونا بوشنان، المتحدثة باسم "تيسكو"، أكبر سلسلة متاجر في بريطانيا بأنه من بين طرق التوريد الأخرى التي تتم دراستها إلى جانب الشحن الجوي، هي استخدام العبارات المرسلة بشكل مباشر من إسبانيا، وزيادة المخزونات من هولندا، والمملكة المتحدة".

ومن جانبه قال هيلمون توكسدورف المتحدث باسم شركة "لوفتهانزا"، "إن الناقلة ستواصل الطيران بالمسافرين إلى بريطانيا طالما لم يحظر ذلك، وستعود الطائرات فارغة إلى ألمانيا بعد أن أغلقت الدولة وغيرها من الدول حدودها أمام القادمين من بريطانيا".

وأضاف أن تشغيل خدمة شحن مخصصة ستساعد على سد الفجوة حال وقف الرحلات القادمة إلى لندن، ومانشستر، وأدنبرة أيضا. وتشغل "لوفتهانزا" طائرات تتضمن "بوينج 777F" القادرة على حمل 100 طن متري من البضائع".

وقال المتحدث باسم "يوروتانل" جون كييف إن "خدمات الشحن شهدت ارتفاعا في الأغذية المجمدة المرسلة إلى بريطانيا من أنحاء بعيدة في أوروبا نتيجة المخاوف المبكرة حول التأخيرات في ميناء دوفر".

وأضاف أن:"تشغيل المزيد من القطارات عبر النفق سيكون أسهل؛ في حين سيتطلب تأمين مسارات أخرى عبر أوروبا أسابيع قليلة في الأوقات العادية".

وتتضمن الخيارات الأخرى لتعويض توقف حركة مرور الشاحنات إرسال المزيد من البضائع في الحاويات، التي تأتي عادة من شحنات بعيدة من آسيا. وعانى ميناء "فليكستو"، أكبر ميناء في بريطانيا للحاويات، من تأخيرات، وعقبات وسط ارتفاع الأحجام نتيجة تخزين البضائع قبل الكريسماس والموعد النهائي لبريكست.