أكد البنك المركزى
المصرى أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية منحت تصريح الاستخدام الطارئ للقاح
الثاني لفيروس كورونا، وظلّت حزم التحفيز المالي الأمريكي موضع التركيز هذا
الأسبوع، حيث توصل الديمقراطيون والجمهوريون إلى حل وسط بشأنها خلال عطلة نهاية
الأسبوع.
وأضاف، خلال نشرة التعليق الأسبوعى على الأسواق العالمية التى أصدرها اليوم، أن أحداث الأسبوع كانت حافلة
باجتماعات السياسة النقدية لعدد من البنوك المركزية في العالم؛ حيث عقد كل من بنك
الاحتياطي الفيدرالي وبنك إنجلترا وبنك اليابان وعدد من البنوك المركزية بالأسواق
الناشئة آخر اجتماعات لجنة السياسة النقدية في عام 2020، مع تأكيد صانعي السياسات
على تيسير السياسات النقدية.
وفيما يخص تحركات الأسواق أوضح المركزى أن سندات
الخزانة الأمريكية تراجعت خلال الأسبوع، على خلفية تفاؤل المستثمرين بأن يقوم
الجمهوريين والديمقراطيين بالاتفاق حول حزم تحفيز مالي جديدة بقيمة 908 مليار
دولار أمريكي. وعلى الرغم من الإحباط الذى أصاب السوق بسبب عدم التوصل إلى اتفاق
يوم الجمعة الماضي، إلا أن المعنويات الإيجابية خلال الأسبوع طغت على التصريحات
السلبية يوم الجمعة الماضي.
وأشار إلى أن الأسعار
الحالية تعكس احتمالات بنسبة 2.3% بأن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض الفائدة،
وذلك خلال اجتماعه المقبل في يناير والذي سيكون الأول لعام 2021.