أوشك عام 2020 على الانتهاء، وكان مليئا بالصعاب، حيث بدأ بأزمة كورونا العالمية، التي فرضت الحظر على الجميع، وغيرت مسارات كثير من الأعمال الثقافية والأدبية، لذا اقتربت الهلال اليوم، للتعرف على انجازات الكتاب والمثقفين خلال فترة الحظر وحصاد عامهم، وكذلك استعدادهم لاستقبال العام الجديد 2021 وماذا في جعبتهم الثقافية والأدبية.

حاورت "الهلال اليوم" الكاتبة الروائية أيسل عبدالوهاب، تخرجت في كلية التجارة الخارجية بجامعة القاهرة، باحثة، ومعيدة سابقا في معهد الألسن للغات، وصدر لها رواية "مذكرات أخصائية نفسية"، وكذلك روايات أخرى تحت النشر، كما أنها مهتمة بالبحث في عديد من المجالات كالصحة النفسية، القضايا السياسية والمجتمعية، وشغفها بالقراءة والاطلاع مكنها من التنوع في مؤلفاتها، وقالت: "إن 2020 بدأ بأزمة عصيبة لكنها حولت حياتها وقلبتها رأسا على عقب، كما وأطلعتها على هوايات كثيرة بأعماقها، هذا بالإصافة إلى أنها كانت مرحلة اكتسبت خلالها العديد من المعرفة نتيجة بحث مستمر".

وأضافت: "خلال فترة الحظر في عام 2020 اقتربت أكثر لنفسي وتعرفت عليها، وأحببت الحياة وأيقنت أن الحياة لابد وأن نحياها بالأخلاق، في ظل أزمة كورونا التي عرت المجتمع وكشفت ستره وافتقاره للاخلاقيات الحميدة".

وقالت عبدالوهاب إنها تتوقع أن عام 2021 يأتي بعد عام الكورونا العصيب وقد تعلم الناس دروسا مستفادة من الأزمة وعلى أمل أن يستعيدوا المبادئ الحميدة ويعملوا بها في حياتهم، فإن لم يكن الموت الذي يحلق حول العالم بسبب كورونا واعظا فماذا الواعظ إذا؟، هذا ما تسعى إليه من خلال مؤلفها الذي أثمرته هذه المرحلة العصيبة من عام 2020، وسيتم ترجمته لعمل درامي، يمثل ثورة على قيم المجتمع.