شهد حفل توزيع جائزة الصحافة العربية في دورتها التاسعة عشر، والذي عقد افتراضيا، فوز صحفيين مصريين من خمس صحف بجوائز في فئات "الصحافة السياسية" و"الصحافة الثقافية" و"الصحافة الذكية" و"فئة الشباب"، حيث فاز محمد أمين المصري من صحيفة الأهرام بـ جائزة الصحافة العربية عن فئة "الصحافة السياسية" عن عمل حمل عنوان "سوريا بين طموحات القيصر وأحلام العثمانلي".
وفاز طارق الطاهر، من مجلة "أخبار الأدب" بجائزة الصحافة العربية عن فئة "الصحافة الثقافية"، وذلك عن موضوع عنوانه "نجيب محفوظ ... الرقيب الصارم".
كما فازت صحيفة "اليوم السابع" المصرية بجائزة الصحافة العربية عن فئة "الصحافة الذكية"، التي تُمنح سنويًا لأكثر المؤسسات تطورًا على صعيد التقنية وآليات العمل الصحفي وإنتاج المحتوى الرقمي على مستوى الوطن العربي.
وحصد فريق عمل صحيفة "الخليج" الإماراتية، جائزة الصحافة العربية عن فئة "الصحافة الاقتصادية"، وذلك عن عمل حمل عنوان "ماذا يريد القطاع الخاص؟".
وفاز الصحفي محمد منصور، من صحيفة "الرؤية" الإماراتية، بالجائزة عن فئة "الحوار الصحفي"، عن عمل نُشر تحت عنوان "علماء يرسمون ملامح العالم في 2050"، وحصد جمال جوهر من صحيفة "الشرق الأوسط" الجائزة عن فئة "الصحافة الاستقصائية"، عن عمل بعنوان "المهاجرون غير النظاميين.. ورقة المقاتلين في حرب طرابلس"، وفاز المصوّر صابر نور الدين، من الوكالة الأوروبية للصور الصحفية عن فئة "أفضل صورة صحفية"، وهي صورة لطفلتين وقد حاصرهما الدمار جراء غارة على منطقتهما السكنية.
وفاز الصحفي معتز الشامي من صحيفة "الاتحاد" الإماراتية، بجائزة الصحافة العربية عن فئة "الصحافة الرياضية"، وذلك عن عمل نُشر تحت عنوان "كأس آسيا ولدت ميتة في هونج كونج وتعود للحياة من الإمارات"، كما فاز الكاتب السوداني عثمان ميرغني، أحد رموز الكتابة الصحفية في العالم العربي بالجائزة عن فئة "العمود الصحفي.
وفازت الإعلامية نايلة تويني، رئيسة مجلس إدارة صحيفة النهار اللبنانية بجائزة "شخصية العام الإعلامية"؛ تقديرًا لجهودها في دعم مسيرة الصحافة اللبنانية وإثراء المشهد الإعلامي العربي.
وعقد الحفل برعاية وحضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، وحضور الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي للإعلام.