أستاذ مناعة: المواجة الثانية لكورونا أكثر انتشارا.. وهذه الإجراءات المطلوبة لمواجهتها
قال الدكتور عبد الهادي مصباح، أستاذ المناعة، إن تشديد مجلس الوزراء على إلغاء الاحتفالات والتجمعات بمناسبة رأس السنة وزيادة مستشفيات العزل وتوفير الإمكانيات اللازمة لها، هي كلها إجراءات مطلوبة في ظل تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا، مضيفا أنه يجب على المواطنين تشديد الالتزام بالإجراءات الاحترازية لتجنب زيادة الإصابات بشكل يفوق قدرة المنظومة الطبية على تحملها.
وأوضح في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن الفيروس يزداد انتشارا بشكل يومي، وهناك الكثير من المصابين يحتاجون إلى رعايات مشددة، ويجب على الجميع الحذر لعدم الوصول إلى حالة من الانتشار والإصابات تؤدي لعجز المنظومة الصحية على توفير العناية اللازمة لهم أو زيادة أعداد الوفيات عن المعدل الطبيعي.
وأكد أن الحل الوحيد لتجنب ذلك هو التزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية لحماية أنفسهم عبر التباعد الجسدي وإلغاء الاحتفالات والتجمعات، مضيفا أن بريطانيا لغت كل مظاهر الاحتفال بأعياد رأس السنة وعيد الميلاد المجيد وأغلقت المحال التي تنتظر هذا الحدث سنويا، ولذلك يجب على الجميع أن يتعاملوا بأكثر جدية لأن التهاون سيؤدي إلى دفع ثمن غال.
وأشار إلى أن الموجة الثانية للجائحة هي أكثر انتشارا في الإصابات ولكن اختلاف الأعراض عن الموجة الأولى هو أمر لا يزال يحتاج للدراسة، مضيفا أنه يجب على المواطنين عدم الاعتماد على أن اللقاح انتهى واقترب طرحه للجميع، لأن هذا اللقاح لن يظهر تأثيره في تقليل الإصابات إلا مع قدم الخريف المقبل 2021، لذلك يجب تشديد الإجراءات الاحترازية وعدم التهاون.