قال محمد عبد العزيز الكاتب والمحلل السياسي السوداني، إن هناك إرادة سياسية لاستعادة كل الأراضي السودانية وتأمينها من انتهاكات الميليشيات الإثيوبية، مشيرا إلى أن ما يحدث على الحدود السودانية والإثيوبية من توترات هو داخل الحدود السودانية.

وأضاف تصريحاته، أن القوات الإثيوبية والميليشيات احتلت الأراضي السودانية وانتشرت فيها وارتكبت الانتهاكات والعديد من الجرائم سواء الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية ومصادرة الأراضي السودانية في الفترة الأخيرة وانتهاك السيادة السودانية.

وطالبت إثيوبيا السودان بالوقف الفوري لعملياته العسكرية على الحدود ، معتبرة تحركات الجيش السوداني تنتهك الاتفاقات السابقة، ويأتي هذا بينما، انتهت اجتماعات اللجنة السياسية العليا السودانية الإثيوبية دون التوصل لاتفاق بشأن التوترات الحدودية بين البلدين.

وفي بيان مقتضب في ختام الاجتماعات قال رئيس الوفد السوداني إن الجانبين اتفقا على رفع تقارير بشأن نتائج اجتماعاتهم لقيادات البلدين على

كما أكد المحلل السياسي، أن النظام السابق يتحمل المسؤولية فيما يحدث الآن، حيث كان يتم التعامل بتوازنات وصفقات سرية، أما الآن الوضع مختلف مع الحكومة الانتقالية والتصميم على استعادة كل الأراضي السودانية، وهناك إرادة سياسية وعسكرية في هذا الشأن رغم الصعوبات التي تواجهها

وأشار عودة، إلى أن زيارة الوفد الإثيوبي للخرطوم لم يتم التوصل إلى أي اتفاق وحل الأزمة، والتأكيد على استعادة كل شبر من الأراضي السودانية.