افتتحت كلية الهندسة بحلوان جامعة حلوان مؤخراً مشروع مركز التميز للأنظمة التعليمية الذكية، وذلك تحت رعاية الدكتور ماجد نجم رئيس الجامعة، والدكتورة منى فؤاد عطية نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وإشراف الدكتور أحمد الجارحي عميد كلية الهندسة بحلوان، والمدير التنفيذي للمشروع الدكتور أحمد صلاح الدين محمد علي.
وترصد بوابة الهلال اليوم، أبرز المعلومات عن هذا المشروع، والتى جاءت على النحو التالى:
ويهدف المشروع إلى:
1- تطوير أساليب التعليم والتعلم من خلال تطبيق وتوظيف التكنولوجيات المتقدمة فى مجالات الالكترونيات والاتصالات والشبكات والمعلومات فى العملية التعليمية.
2- المساهمة فى تحقيق وتفعيل نظام جودة شامل وفعال فى جامعة حلوان ومؤسسات التعليم العالى.
3- تقديم نوعية جديدة من التعليم (التعليم الموَلف) تكون مزيج من التعليم التقليدى والتعليم الالكترونى بهدف مزج أدوار المعلم التقليدية مع مزايا التعليم الالكتروني.
4- تطوير العملية التعليمية من خلال توفير أدوات ذكية من شأنها مساعدة الأستاذ على الابتكار فى شرح المادة العلمية واستحداث أساليب جديدة لإيصال المعلومات بشكل ميسر للطلاب.
5- تقديم وتوفير بيئة تعليمية تفاعلية تواءم الاحتياجات الفردية للطلاب.
6- إدخال التكنولوجيا المتطورة في عملية التعليم وتحويل الفصول التقليدية إلى فصول تفاعلية ذكية.
7- رفع كفاءة أعضاء هيئات التدريس واكسابهم مهارات التعامل مع التقنيات الحديثة فى مجال التعليم.
8- زيادة القدرات التفاعلية والحوارية للطلاب فيما بينهم ومع أساتذتهم.
9- تعظيم درجة الاستفادة لدى الطلاب من الدروس والمحاضرات وذلك من خلال زيادة درجة تركيزهم مع المحاضر وتفاعلهم اللحظى وتجاوبهم معه من خلال أجهزتهم الذكية.
10- دعم مؤسسات وزارة التعليم العالي وتحويلها إلى مؤسسات تعليمية ذكية.
ويساهم المشروع في:
1- إنشاء أول مركز تميز تقنى لتكنولوجيا الجامعات الذكية فى جامعة حلوان وتأسيسه في كلية الهندسة بحلوان.
2- وجود مثل هذا المركز بالجامعة يضمن الاستمرارية فى عمل نظم تطوير ذاتية فى المجالات التعليمية والبحثية من أجل ضمان الاستمرارية فى تطوير أساليب التعليم والتعلم.
3- التوافق مع توجهات الدولة بشأن إعداد المواد التعليمية الالكترونية وتخزين واستعادة بنوك الأسئلة وكذلك استخدام طريقة التصحيح الالكتروني.
4- تحويل نظم التعليم التقليدية إلى نظم متكاملة تفاعلية.
5- تطوير نظم التعلم عن بعد حيث يمكن أن يكون المشروع بإمكانياته وبنيته التحتية أساسا قويا لتطوير هذه النظم.
6- المشروع نواة يمكن استكمالها لتغطي العديد من الأنشطة والكليات داخل الجامعة.
7- تحويل المكتبة الورقية التقليدية بالكلية إلى مكتبة الكترونية يمكن استفادة طلاب مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا منها سواء داخل الكلية أو عن بعد.
8- تحويل الأنشطة الإدارية الورقية إلى منظومة الكترونية من خلال إمكانيات الخوادم والشبكات المنفذة.
9- استخدام النظم التكنولوجية الحديثة فى تعزيز تطبيق نظم الجودة الشاملة.
ويستفيد من المشروع كل من:
1- كلية الهندسة بحلوان حيث أنها ستكون بها مركز التميز التقني لدراسات الأنظمة التعليمية الذكية.
2- طلاب كلية الهندسة بحلوان : حيث أنهم أول من سيستفيد من قاعات التدريس الذكية.
3- أعضاء هيئة التدريس وخصوصا الهيئة المعاونة وطلاب الدراسات العليا.
4- جامعة حلوان : حيث أنها ستكون أول جامعة تقوم بتطبيق نظم تعليمية ذكية وتحويل قاعاتها الدراسية إلى قاعات تدريس ذكية.
5- طلاب جامعة حلوان : حيث سيستفيد طلاب كليات الجامعة داخل الحرم الجامعى من التعلم فى منظومة تعليمية ذكية والاستفادة من الإمكانيات المقدمة داخل قاعاتهم التدريسية الذكية.
6- وزارة التعليم العالى: حيث يتماشى هدف هذا المشروع مع طموحاتها ومشروعات تطوير التعليم التي تتبناها.