رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


"الهلال اليوم" ترصد ضحايا بابجي في 2020

24-12-2020 | 16:36


شهدت مصر خلال الفترة الأخيرة، عددًا من حالات الانتحار بسبب الألعاب الإلكترونية، وعلى رأسها بابجي. 


وترصد "الهلال اليوم"، خلال التقرير التالي، أبرز حالات الانتحار، بالإضافة لرأي دار الإفتاء، وخبراء القانون في ذلك.

 

حادث الانتحار بالساحل 


يشار إلى أن مديرية أمن القاهرة، تلقت بلاغا يفيد بانتحار أحد الأشخاص بمنطقة الساحل، وانتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وتبين من خلال التحريات، أن شابا يُدعى "باسم .ا"، 28 عامًا، يعمل سائق بشركة لتوصيل المواطنين، ألقى نفسه من نافذة شقته بالطابق الرابع، ما أسفر عن إصابته بكسر في عظام الجمجمة، نتيجة سقوطه على سيارة لوجان.


وبمناظرة الجثة، تبين وجود جرح قطعي باليد اليسرى، والقدم اليسرى، وأسفل الذقن، وتبين قيام الشاب بإحداثها بنفسه مستخدمًا شفرتي موس عثر عليهما بداخل غرفة نومه، قبل إلقاء نفسه، وعثر على رسالة نصية مفادها أنه انتحر.


وبسؤال والده "مدير فندق"، وشقيقه "طالب"، مقيمان بذات العقار، ذكرا أنه انتحر بسبب قيامه بلعب لعبة مراهنات إلكترونية من خلال الكمبيوتر، وخسر من خلالها 50 ألف جنيه، ما أدى إلى مروره بأزمة نفسية واكتئاب، وأقدم على الانتحار، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وباشرت النيابة التحقيق. 


حادث الانتحار بمحافظة الشرقية 

كما انتحر طفل يبلغ من العمر 11 عامًا شنقًا في منزل أسرته بمحافظة الشرقية، بعد أن نهرته أسرته بسبب الإفراط في ممارسة لعبة ببجي (PubG) الإلكترونية.


وبدأت النيابة العامة المصرية التحقيق في الحادث، بعد تجفظها على الجثة.


وأظهرت التحريات الأولية، وأقوال أسرة الطفل، أنه تخلص من حياته شنقًا داخل غرفة نومه، إثر خلافات مستمرة مع أسرته وتوبيخه بسبب إفراطه في ممارسة اللعبة الإلكترونية، ما جعله يمر بحالة نفسية طارئة.


حالات الانتحار بالإسماعيلية 


وتلقى مدير أمن الاسماعيلية، إشارة من إدارة شرطة النجدة بمصرع طفلين دهسا تحت عجلات القطار المار بعزبة عسكر بدائرة مركز أبوصوير، وانتقلت قوة من مركز الشرطة إلى مكان الحادث، وتبين وفاة "يوسف. م”، 12 عامًا، و"إبراهيم. م”، 13 عامًا، يقيمان بعزبة عسكر دائرة مركز شرطة أبوصوير، وتم نقل الجثتين لمستشفى جامعة قناة السويس تحت تصرف النيابة.


وكشفت التحريات التي أجراها رجال البحث الجنائي، أن الطفلين انشغلا في لعبة بابجي، وجلسا على شريط السكة الحديد، وأنهما لم يسمعا صوت القطار بسبب ارتدائهما سماعات الأذن، فلقي الطفلان مصرعهما دهسًا، وعقب تحرير المحضر اللازم، تم إخطار النيابة العامة التي أمرت بالتحفظ على الجثتين تحت تصرفها واستكمال التحقيقات.