رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الخياط: أتوقع وصول مصر لـ 2000 إصابة بكورونا في غضون أسبوعين

24-12-2020 | 17:54


قال الدكتور هشام الخياط، أستاذ الكبد والجهاز الهضمي، اليوم، إن الموجة الثانية لكورونا بدأت بالفعل في مصر، ومن المتوقع أن تصل مصر لنحو 2000 إصابة يوميًا بالفيروس في غضون أسبوعين، حيث ستستمر الموجة حتى مارس المقبل، مع بدء ارتفاع درجات الحرارة.


وأضاف الخياط، في تصريح خاص لـ"الهلال اليوم"، أنه يجب على المواطنين الالتزام بالكمامات، وغسيل الأيدي والتطهير بالكحول، والتباعد الجسدي لتقليل الإصابات، وعدم الوصول للغلق الجزئي والكلي.


وأوضح أن البروتوكول العلاجي لمصر يتم تحديثه باستمرار، حيث تم التوقف عن منح الهيدروكسي كلوروكوين، وهناك أدوية يتم منحها في حالة الأعراض الشديدة للتغلب على العاصفة الفيروسية لكورونا، وهو الكورتيزون والأكتميرا، مؤكدًا أن فيروس كورونا يؤدي لأعراض شديدة بخلاف التنفسية منها آلام البطن والإسهال والصداع والدوخة وتجلط الدم، لذلك ينصح بالحصول على أدوية مضادة للتجلط حتى ثلاث شهور بعد الإصابة.


وأشار أستاذ الكبد والجهاز الهضمي إلى أن هناك 5 أنواع من اللقاحات ضد كورونا، بينها لقاح فايزر، والذي حصل على موافقة منظمة الأغذية الأمريكية، وتم اعتماده في خمس دول، لكنه به بعض المشكلات؛ أولها أنه يتم تخزينه في درجة حرارة 70 درجة تحت الصفر، وهو أمر غير متاح وخاصة عند النقل من مكان لآخر، فضلًا عن أنه يفقد صلاحيته بعد 10 أيام من إنتاجه، واعتماده على طريقة جديدة للقاحات، وهي استخدام الشفرة الجينية أو الكود الوراثي للفيروس، ويتم حقنه في المرضى لإنتاج أجسام مضادة لكن يتم تغليفه بمادة ألومنيوم. 


وأوضح أن هذا الكود الوراثي يمكن عند دخوله للخلية أن يندمج مع الشفرة الجينية للإنسان ويؤدي لمشاكل، كما أن الألومنيوم يمكنه أن يسبب بعض المشكلات عند دخوله في المخ من بينها الزهايمر، مضيفًا أن هناك لقاح آخر وهو موديرنا، وهو لا يختلف عن لقاح فايزر كثيرًا فيقوم على استخدام نفس الكود الوراثي لكن يتم حفظه في درجة حرارة أعلى وهي 20 تحت الصفر. 


وأكد الخياط، أن هناك لقاح أكسفورد البريطاني، ولقاح سبوتنك الروسي وهو مقنن في روسيا فقط، ويعتمدان على الفيروس الميت ويحقن في الجسم، لإنتاج أجسام مضادة، بالإضافة إلى اللقاح الصيني سينوفارم، والذي بدأت ثلاث دول بخلاف مصر تطعيم مواطنيها به، منها الإمارات والبحرين والصين التي طعمت نحو مليون شخص. 


ولفت إلى أن اللقاح الصيني يستخدم الفيروس الميت، وهي تقنية معروفة ولا مشكلة فيها، كما أنه ليس له مشكلات على مستوى القريب أو البعيد، فهو لقاح فعال وآمن، موضحًا أن كل اللقاحات يمكنها التغلب على السلالة الجديدة للفيروس، والتي ظهرت في بريطانيا وجنوب إفريقيا وأستراليا، وتوفر حماية عالية وحتى في حالة الإصابة تكون الأعراض بسيطة للغاية، ويعتبر اللقاح الصيني هو الأفضل لمصر.