عندما دلع المصريين الجنيه.. لحلوح وسحتوت وملطوش
عرفت
العملة المصرية على مر العصور المختلفة بالعديد من الأسماء، وتنوعت أسماء العملة المصرية بين ما اصدر بالفعل وتم تداوله كعملة مصرية بين
الناس وبين مسميات اطلقها عامة الناس وتداولها تحمل معنى الجنية المصرى، حيث يعد أبرز هذه الاسماء وأقدمها هو "السحتوت" ومنها ايضا
"الملطوش، واللحلوح والنكله والتعريفة ...الخ ، ونستعرض في هذا المقال ابرز هذه
المسميات للعمله المصرية .
يعد
"السحتوت" هو اصغر العملات المصرية التى عرفت ؛ حيث أن الجنية المصرى يقد
بـ4000 سحتوت وهو أيضا اقدم العملات المصرية فى العصر الحديث إلا ان مصطلح السحتوت
لازال يستخدم من قبل المصرين ليدل على الفقر الشيد فيقال " ما فى معاى ولا سحتوت"ز
ويأتى
"المليم" فى المرتبة الثانية من المصطلحات الداله على الجنية المصرى ويساوى
واحد من عشرة من القرش ، وكان الجنية المصرى
يساوى ألف مليم وتم سك او مليم فى عهد السلطان حسين كامل، ولكن مازل يتم تداوله فيقال
" ده ما يساويش مليم "
يعرف
مصطلح "لحلح الامر" أى تحريكة وتقريبة من الحل لذا أطلق على الجنية المصرى
لقب "اللحلوح" لانه يحرك لك الامور الراكده ويفتح لك الابواب التى كنت تظنها
لا تفتح.
وتداول
المصريون فى الاربعينات لقب "أهيف"
وهو لقب أطلق على الجنية المصرى خلال تلك الفترة، وذلك حيث ان الجنيه كان يفوق غيرة
من العملات ، فكلمة الاهيف تعنى الرشيق.
"الملطوش" : وهو لقب أطلق على الجنية المصرى قديما ويدل على ضعف الجنية
فى مقابل مستلزمات الحياة فكان يقال " انا يدوب بقبض كام ملطوش "
حين
تسمع مصطلح "الجندى" يتبادر الى الزهن الجندى الذى يحرس حدود مصر من الخطر
، لذا لقب الجنيه بالجندى لأنه ينفع وقت الخطر.
فيما
يعرف مصطلح " مصارى" فى الدول العربية خاصة بلاد الشام "سوريا ولبنان
والاردن وفلسطين" برمز للعمله المصرية.
"البارة" : ظهرت هذه العمله فى مصر خلال عام 1517 وذلك بعد دخول العثمانين
مصر وتعد من اقدم العملات النى تعامل بها المصريين وتم وقف اصدارها فى عام 1885.
اما
عن "الجنية" فقد أصدر محمد على حام مصر فى عام 1834 مرسوم باصدر عمله مصرية
جديدة لتحل محل العمله المتداوله حينها وهو القرش.