أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز اليوم الخميس أن المفاوضات للحفاظ على حرية حركة البضائع والأشخاص بين جبل طارق وإسبانيا "ستتواصل"، وذلك بعد إعلان الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة حول العلاقة التجارية المستقبلية.
وغرد سانشيز عبر تويتر بعد ترحيبه بالاتفاق بين بروكسل ولندن، قائلاً: "تواصل إسبانيا والمملكة المتحدة الحوار للتوصل إلى اتفاق على جبل طارق".
ويعتمد الجيب البريطاني الصغير، في أقصى جنوب إسبانيا 100% على الواردات لتوفير المواد الغذائية لسكانه البالغ عددهم نحو 34 ألف نسمة.
وفي كل يوم، يأتي من اسبانيا نحو 15 ألف عامل عبر الحدود للعمل.
وفي صورة الفشل، فإن تجارة السلع بين جبل طارق وإسبانيا ستخضع للرسوم الجمركية اعتباراً من 1 من يناير، مع ما قد يترتب على ذلك من عواقب اقتصادية سلبية.
وكان رئيس حكومة جبل طارق فابيان بيكاردو أوضح في نهاية نوفمبر أن الجيب البريطاني ينظر في الانضمام إلى منطقة شنغن التي لم تكن المملكة المتحدة تنتمي إليها، لتجنب أي إخلال بحرية الحركة مع اسبانيا.