شهد عام 2020 العديد من الانجازات التى حققتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مختلف المجالات في إطار الدعم الكامل الذى يقدمه الرئيس عبدالفتاح السيسي والحكومة المصرية لدعم قطاع التعليم العالي والجامعات لتعزيز التميز الذى تحظى به الجامعات المصرية والمراكز البحثية في مختلف المجالات.
وفي مجال الإتاحة، تم إنشاء (12) كلية ومعهدًا جديدًا بالجامعات الحكومية، وتعديل مسمى (10) كليات بالجامعات الحكومية لصالح العملية التعليمية والبحثية بها، إلى جانب البدء في إنشاء (6) جامعات تكنولوجية جديدة هي جامعات: (شرق بورسعيد - 6 أكتوبر - برج العرب - الأقصر الجديدة (طيبة)– أسيوط - سمنود بمحافظة الغربية)، وذلك بخلاف (3) جامعات سبق إنشاؤها وبدأت الدراسة بها هي جامعات: (القاهرة الجديدة – قويسنا – بني سويف) التكنولوجية.
كما تم البدء أيضا في إنشاء الجامعة المصرية لتكنولوجيا المعلومات بالعاصمة الإدارية الجديدة بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى إنشاء جامعة خاصة هي جامعة المدينة بالقاهرة، وتعديل مسمى (4) كليات بالجامعات الخاصة لصالح العملية التعليمية بها، إلى جانب • إنشاء عدد (2) معهد عالٍ خاص (المعهد العالي للعلوم الصحية التطبيقية بشربين محافظة الدقهلية - المعهد العالي للإدارة بالمحلة الكبرى محافظة الغربية).
كذلك شهد عام 2020 إنشاء (3) جامعات أهلية دولية هي جامعات (الملك سلمان، والجلالة، والعلمين الدولية)، تضم (48) كلية، كما تم البدء في إنشاء (15) جامعة أهلية أخرى تتبع عددًا من الجامعات الحكومية: (القاهرة - أسيوط - المنصورة - الزقازيق - حلوان - المنيا - قناة السويس - جنوب الوادي - بنها - بني سويف - الفيوم- سوهاج - بورسعيد - دمنهور - أسوان)، فضلا عن إجراء عملية تطوير شاملة وإنشاء مقر جديد لمعهد بحوث الإلكترونيات، والبدء في إنشاء مدينه الفضاء المصرية.
كما زادت موازنة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى 65 مليار جنيه عام 2020 / 2021 بواقع 40 مليار جنيه زيادة مقارنة بعام 2014/2015 وبنسبة زيادة 160%.
وفي مجال الجودة والتنافسية تقدمت مصر 9 مراكز في التصنيف العالمي لجودة التعليم، كما أصبحت في المركز الثالث عربيًا وفقًا لتصنيف "Us news" العالمي، لتقفز من المركز الـ51 في عام 2019 إلى المركز 42 في عام 2020، بين 80 أفضل دولة على مستوى العالم، وشهد تصنيف US NEWS العالمي للعام 2020 إدراج 14 جامعة مصرية مقارنة ب 11 جامعة العام الماضى (2019) بزيادة ثلاث جامعات حكومية وهي بنى سويف وبنها والمنيا؛ وبذلك يكون هناك زيادة في تمثيل مصر هذا العام لتصل إلى 0.93% على مستوى تصنيف الجامعات بالمقارنة بنسبة 0.88% العام الماضى، فضلاً عن زيادة نسبة المنشورات من 0.49% لتصل إلى 0.70% فى 4 سنوات 2014-2018.
كما شهد تصنيف "US News" الأمريكي لعام ٢٠٢٠ للبرامج إدراج 40 برنامجا ضمن 10 تخصصات مختلفة هي، العلوم الزراعية - الأحياء والكيمياء الحيوية ـ الكيمياء - الطب الإكلينيكي ـ الهندسة ـ المناعة ـ علوم المواد ـ الصيدلة ـ الفيزياء ـ علوم الحيوان، حيث تم ادراج جامعة القاهرة في تصنيف جميع البرامج، وحصل برنامج صيدلة جامعة القاهرة على المركز 107 عالميا بأفضل ترتيب لبرنامج مصري عالميا، وتصنيف عدد 7 برامج لجامعات مصرية في تخصص الكيمياء، و6 برامج لجامعات مصرية في تخصص الطب الإكلينيكي، و9 برامج لجامعات مصرية في تخصص الهندسة، وبرنامجين لجامعات مصرية في تخصص علوم المواد،و5 برامج لجامعات مصرية في تخصص الصيدلة، و6 برامج لجامعات مصرية في تخصص الفيزياء، وبرنامجين لجامعات مصرية في تخصص علوم الحيوان.
وفي عام 2020، بلغ عدد الجامعات في تصنيف شنغهاي خمس جامعات حيث حازت جامعة القاهرة الترتيب (401 -500)، ثم أربع جامعات هي الإسكندرية وعين شمس والمنصورة والزقازيق في المرتبة أعلى من 500 إلى الجامعة الألف أي أن الجامعات المصرية المذكورة كانت ضمن أعلى 3% من قائمة جامعات العالم، مقارنة بما قبل عام 2017، حيث كانت جامعة القاهرة هي الجامعة المصرية الوحيدة المدرجة فيه، وإدراج سبع عشرة جامعة مصرية في تصنيف شنغهاي بالتخصصات ضمن أعلى 500 جامعة في 17 تخصصًا من إجمالي 54 تخصصًا عبر المجالات التخصصية في علوم الحياة والعلوم الطبيعية والهندسية والطبية والاجتماعية.
كذلك شهد تصنيف QS العالمي 2020 للمنطقة العربية إدراج 22 جامعة مصرية من بين 129 جامعة على مستوى المنطقة العربية، وبذلك تكون هناك زيادة في عدد الجامعات المصرية المدرجة ضمن التصنيف عن أعوام 2019 والذي تضمن 20 جامعة، وتصنيف 2018 الذي شمل 17 جامعة، وتصنيف 2017 والذي تضمن 15 جامعة، وشملت الجامعات المصرية التى أدرجت فى هذا التصنيف جامعات: (القاهرة، عين شمس، الإسكندرية، المنصورة، أسيوط، الأزهر، حلوان، قناة السويس، الأمريكية، الألمانية، البريطانية، طنطا، الزقازيق، الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، بنها، بني سويف، المنيا، الفيوم، المستقبل، جنوب الوادي، كفر الشيخ، المنوفية)، بما يعنى أن هناك زيادة تمثيل الجامعات المصرية هذا العام لتصل إلى 17.1٪ ، على مستوى تصنيف الجامعات بالمقارنة بنسبة 16.4% العام الماضي.
كما تم إدراج 70 مؤسسة تعليمية مصرية في تصنيف الجامعات الأسباني "Ranking Web of Universities" لعام 2020، حيث جاءت جامعة القاهرة في المركز (655)، بينما جاءت جامعة الإسكندرية في المركز (974) على مستوى الجامعات العالمية.
وفي بداية نوفمبر 2020 أصدرت جامعة ستانفورد الأمريكية قائمة بأسماء اعلى 2% من علماء العالم الأكثر استشهادا في مختلف التخصصات وعددهم حوالي 160 ألف عالم من 149 دولة، وضمت القائمة أسماء 397 عالما مصريا في مختلف التخصصات يمثلون مختلف الجامعات والمراكز البحثية المصرية.
كما بلغ عدد الكليات والبرامج الحاصلة على شهادة الاعتماد الأكاديمي من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد حتى الآن 186 كلية وبرنامجًا (بين اعتماد وتجديد اعتماد)، منها: 11 كلية وبرنامجًا عام 2020، و56 عام 2019، و40 عام 2018، و48 عام 2017، و31 عام 2016.
كذلك تم خلال السنوات الست الأخيرة تطوير نظام تنسيق قبول الطلاب ليكون أكثر كفاءة، وقد تحول إلى نظام إلكتروني وهو ما جعله ينجح في قبول الأعداد المتزايدة حتى بلغت أكثر من 800 ألف طالب في العام 2020 / 2021.
كما أقر مجلس الجامعات الخاصة والأهلية خطة لنظام تنسيق للقبول بالجامعات الخاصة شبيه بنظام الجامعات الحكومية، ويجرى العمل بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم لتطوير سياسات ونظم القبول بالتعليم العالي.
وشهد عام 2020 موافقة مجلس الوزراء على صرف مكافأة ساعات البحث الزائدة عن النصاب للسادة أعضاء هيئة التدريس من النصاب لمدة 12 شهرًا بدلاً من ۱۰ شهور، على أن يتم تمويل الفرق من خلال الموارد الذاتية بالجامعات، فضلا عن موافقة السيد رئيس الجمهورية على توفير عدد (11984) وظيفة بالكادر الأكاديمي، لتسديد احتياجات الجامعات من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، مع الأخذ في الاعتبار إعطاء الأولوية لكليات العلوم الطبية والكليات الأخرى ذات الأولوية.
كذلك شهد 2020 صدور القرار الوزاري رقم 598 لسنة 2020 بشأن اللائحة الداخلية المنظمة لعمل صندوق رعاية أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالجامعات والمعاهد والمراكز البحثية، والتي تنظم كافة شئون الصندوق، بما يكفل تقديم أفضل سبل الرعاية للسادة أعضاء هيئة التدريس وأسرهم.
وفي مجال الأنشطة الطلابية، تم إجراء الانتخابات الطلابية على أساس اللائحة الجديدة الصادرة بموجب قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2523 لسنة 2017، إلى جانب تنظيم أنشطة ثقافية وفنية ورياضية وأنشطة لتنمية الوعي السياسي (محاكاة جامعة الدول العربية ومحاكاة الأمم المتحدة ومحاكاة البرلمان الأوروبي)، بالإضافة إلى تنظيم دورى الجامعات.
كما شهد عام 2020 فوز مصر بتنظيم بطولتي العالم للإسكواش 2022 وكرة اليد للجامعات 2024، فضلا عن تنفيذ خريطة للأنشطة الطلابية فى العام 2019 / 20120 وتمتد في العام الحالي، هي الأكبر في تاريخ الوزارة والجامعات بمشاركة: (146.351 طالبًا وطالبة في أنشطة الاتحاد الرياضى للجامعات - 14.833طالبًا وطالبة فى أفواج بطولة أوائل المناطق وبطولة الكليات بالمعسكر الصيفي ببلطيم - 13.480 طالبًا وطالبة فى ملتقى نوادي العلوم - ١.٠٩٦ طالبًا وطالبة فى أنشطة الرحلات والمعسكرات - ٣٣٠ طالبًا وطالبة في فعاليات المهرجان الثاني للألعاب الشاطئية للجامعات المصرية بمحافظة مطروح بمشاركة من ٢٥ جامعة مصرية - 1500 طالب وطالبة في فعاليات أسبوع شباب الجامعات المصرية الثاني لمتحدي الإعاقة بجامعة المنوفية– طلاب من 21 دولة إفريقية و 24 جامعة مصرية في فعاليات أسبوع شباب الجامعات الإفريقية الأول بأسوان) .
كما شهد عام 2020 إعلان مركز القياس والتقويم بوحدة إدارة مشروعات تطوير التعليم العالي، عن دورة لإنشاء مراكز ووحدات للقياس والتقويم بالجامعات المصرية، بهدف التوسع في نشر ثقافة التحول الرقمي في مجال نظم القياس والتقويم؛ لتحسين مخرجات العملية التعليمية وتحقيق العدالة والشفافية في تقييم الطلاب وتحقيق النسبة المعيارية الخاصة بتعميم وتطبيق بنوك الأسئلة وتطوير واستحداث نُظم وأساليب الاختبارات التحريرية والعملية والشفهية والتطبيقية، خاصة لذوي الإحتياجات الخاصة، وفقا للنظم الحديثة للقياس والتقويم، مع تمويل كل مشروع من هذه المشروعات بمبلغ يتراوح ما بين 1.5 إلى 2 مليون جنيه، لإنشاء وحدة لكل كلية ومن 3 إلى 4 مليون جنيه لإنشاء مركز بالجامعة.
كذلك شهد عام 2020 اتخاذ إجراءات تنفيذية وتجهيز فرق العمل وتدريب الكوادر المؤهلة لإدارة معامل الكمبيوتر للاختبارات الالكترونية، بهدف تلافى الأخطاء البشرية في نظم الاختبارات التقليدية، وبلوغ أعلى مستويات الجودة في العملية التعليمية بمعايير دولية تتناسب مع متطلبات الكليات والجامعات المصرية، على مرحلتين: الأولي، يبلغ قيمة التمويل 1.3 مليار جنيه تقريبًا والتنفيذ خلال عامين ماليين بداية من 2019 / 2020 والتدفقات المالية والسداد للجهات المنفذة على 4 أعوام مالية، والمرحلة الثانية تبلغ قيمة التمويل 3.5 مليار جنيه تقريبًا والتنفيذ والسداد للجهات خلال عامين ماليين بداية من 2021 / 2022 .
كما شهد عام 2020 موافقة مجلس الوزراء على التعاقد مع الشركة المصرية للاتصالات لتقديم الخدمات المطلوبة لتطوير البنية المعلوماتية بالجامعات الحكومية للبدء في تعميم استخدام الاختبارات المميكنة بالحاسب الآلي لجميع الطلاب في كافة التخصصات، وطلاب القطاع الطبي كمرحلة أولى، إلى جانب الاتفاق مع الشركة على رفع سرعة الانترنت بالجامعات المصرية الحكومية.
وشهد عام 2020 إطلاق بوابة المعلومات الجغرافية (GIS) لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، فضلا عن إنشاء 8 مجمعات تكنولوجية بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى الجامعات التالية: المنوفية، المنصورة، سوهاج، أسوان، المنيا (قنا)، جنوب الوادى، وقناة السويس وذلك في إطار إستراتيجية الدولة نحو توطين ونشر ثقافة الإبداع والابتكار على مستوى الجمهورية، وتشجيع التنمية والاقتصاد الرقمي وتوظيف أحدث مجالات التكنولوجيا في تحقيق المزيد من المنافسة وريادة الأعمال واتفاقاً مع إستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في خدمة المجتمع المحيط وإعداد جيل قادر على الإبداع والابتكار ولإدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في العملية التعليمية لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من النظم التكنولوجية المتطورة.
وأيضا تفعيل منظومة الشكاوى الإلكترونية للمواطنين، وتفعيل منظومة التعلم والإختبارات الإلكترونيه بالجامعات، إلى جانب تفعيل منظومة الدفع الإلكتروني للخدمات المختلفة بالجامعات، واستخدام التعلم عن بعد؛ للتغلب على إغلاق الجامعات خلال جائحة كورونا، كما تم توظيف المنصات على الإنترنت وأنظمة إدارة التعلم، جنبًا إلى جنب مع بنك المعرفة المصري، على نطاق واسع، وقدم المركز الوطني للتعلم الإلكتروني (NELC) لأكثر من 700 دورة تدريبية وورش عمل لبناء القدرات لأعضاء هيئة التدريس.
كذلك قامت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال 2020 بالتعاقد لإنشاء حاضنة في مجال الذكاء الاصطناعي مع رواد 2030 وكلية الهندسة جامعة الإسكندرية، وتخريج عدد 68 شركة من خلال الحاضنات التكنولوجية لتعمل في السوق ويتم الاحتضان في الوقت الحالي لـعدد 25 شركة ناشئة، وبلغ اجمالي التحالفات 17 تحالف بمشاركة أكثر من 120 مؤسسة ما بين جامعات ومعاهد ومراكز بحثية ومؤسسات صناعية ومؤسسات مجتمع مدني بقيمة 240 مليون جنيه، إلى جانب إطلاق اثنين من ثلاثة أقمار صغيرة من نوعية كيوب، والقمر الثالث من المشروع تم إطلاقه في يونيو 2020، كما تم تمويل 2 تحالف صيدلاني APIs، كميات لا تقل عن 2-3 كجم بتمويل 30 مليون جنيه، إلى جانب تمويل تحالف تصنيع الاجهزة المعملية والطبية محليا مع مركز التميز العلمي.
كما تم إنشاء 18 حاضنة باجمالي تمويل 50 مليون جنيه ، وهي تتنوع ما بين حاضنات عامه وحاضنات متخصصة في مجال النسيج والذكاء الصناعي وانترنت الأشياء والتعليم والالكترونيات والواقع الافتراضي والواقع المعزز،والتي دعمت 90 شركة تكنولوجية، إلى جانب تخريج عدد 82 شركة عاملة في الأسواق المحلية او العالمية على حد سواء، وإنشاء حاضنة للذكاء الاصطناعي بالتعاون مع جامعتي عين شمس والاسكندرية ووزارة التخطيط.
وتم الاعلان خلال عام 2020 عن برنامج الحاضنات لتمويل 10 حاضنات جديدة، دعم 50 شركة تكنولوجية، 15 مليون جنيه، بينما بلغت التكلفة الكلية لتنفيذ برنامج تعميق التنمية التكنولوجية حوالي 240 مليون جنيه.
وشهد عام 2020 افتتاح وتطوير أقسام جديدة بالمستشفيات الجامعية، حيث تم زيادة عدد ماكينات الغسيل الكلوي للأطفال بتكلفة مليون ومائتين وخمسين ألف جنيه (3 ماكينة بمستشفى أبو الريش الياباني، 2 ماكينة بمستشفى بني سويف الجامعي، 1 ماكينة بمستشفى اسوان الجامعي) ، إلى جانب شراء 7 ماكينات للغسيل الكلوي بتكلفة مليون وأربعمائة ألف بمستشفى سوهاج الجامعي، وتطوير 13 غرفة عمليات بتكلفة 15 مليون جنيه بنظام الكبسولة لخدمة المرضى بمستشفى الزقازيق الجامعي.
كما تم افتتاح وتطويرات بمستشفى سموحة لطب الأطفال بتكلفة أكثر من 20 مليون جنيه بكل من (وحدة العناية المركزة، وحدة الأمراض الوراثية التمثيل الغذائي، وحدة مناظير الجهاز التنفسي، وحدة الاشعة التداخلية للجهاز الهضمي وجهاز المسالك البولية، وشراء 39 حضانة أطفال جديدة منهم 4 حضانات بمستشفى الأطفال جامعة الزقازيق و9 حضانات بمستشفى بنى سويف الجامعي، ليصل عدد الحضانات بالمستشفيات الجامعية 885 حضانة، فضلا عن زيادة عدد 63 سرير عناية مركزة بالمستشفيات الجامعية منها 10 أسرة بمستشفى الجراحة بجامعة الزقازيق و3 أسرة بمستشفى بنى سويف الجامعي و36 سريرا بمستشفيات جامعة قناة السويس ليصل إجمالي عدد أسرة العناية بالمستشفيات 4788 سريرا، وإنشاء معمل مرجعي لخدمة كافة المستشفيات الجامعية.
كذلك تم تطوير مبنى المعهد القومي للأورام، ومستشفي الطوارئ بقصر العيني، ومشروع تطوير البنية التحتية والتجهيزات الطبية لثمانية عشر مستشفى جامعي نموذجي شاملة أقسام ومستشفيات الطوارئ بتكلفة تقديرية حوالي 2 مليار و700 مليون جنيه.
وشاركت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في المبادرات الرئاسية، "١٠٠ مليون صحة " للقضاء على فيروس سي والأمراض الغير سارية"، وتم إجراء مسح 319.989 ألف طالب و300 ألف مواطن من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالمستشفيات الجامعية، إلى جانب مبادرة "صحة المرأة" (المرحلة الأولي من خلال 5 مستشفيات جامعية تعمل كمراكز تشخيص متقدمة للحالات الإيجابية فى المسح وتدريب العاملين بنقاط المسح لحوالي 12 ألف حالة، كذلك"إنهاء قوائم الانتظار" من خلال 75 ألف تدخل جراحي من إجمالي قوائم الانتظار و 79% من حالات زرع الكبد.
كما تم المشاركة في تنظيم القوافل الطبية لدول إفريقيا، وتطوير ورفع كفاءة مستشفى طوارئ قصر العيني، وبناء مستشفي 500500، والتعاون مع وزارة الصحة فى تفعيل منظومة التأمين الصحي الشامل ببورسعيد، وتوقيع 41 بروتوكول بين المستشفيات الجامعية ووزارة الصحة ووحداتها فى المحافظات المختلفة، و إنشاء عدد (300) وحدة تشخيص عن بعد .
كما كان لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجامعات المصرية دورا في مواجهة أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث احتلت مصر المرتبة الأولي علي مستوي إفريقيا والشرق الأوسط والمركز السابع عالميًا في عدد الأبحاث (370 بحث) المتعلقة بفيروس كورونا المستجد، كما احتلت مصر المرتبه الأولي علي مستوي إفريقيا والشرق الأوسط في عدد التجارب السريرية التي بلغت 122 تجارب سريرة متعلقة بفيروس كورونا المستجد.
وقامت الوزارة، ضمن فريق العمل المكون من مؤسسات الدولة المعنية، بدور مهم في مواجهة الأزمة والتوعية بخطورتها، وسخرت كافة إمكانياتها البشرية (أطباء – باحثين – أساتذة.)، والمادية (مستشفيات – أجهزة – تجهيزات.) لدعم إمكانيات الدولة في المواجهة.
كما تم وضع خطة متكاملة للمواجهة من خلال المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، نفذتها المستشفيات الجامعية وأطقمها بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان، وهو ما أسفر عن نجاح كبير للجهود الوطنية التي خاضتها كافة مؤسسات الدولة بجدارة واقتدار، في تخفيف آثار الأزمة إلى حد كبير، ولقيت التجربة المصرية في هذا الصدد إشادات إقليمية ودولية واسعة، إلى جانب وضع نظام تقويمي مناسب لظروف الأزمة يكفل استكمال العام الدراسي 2019 / 2020، وفي الوقت نفسه الحفاظ على كافة أطراف العملية التعليمية من أساتذة وطلاب وعاملين، حيث تم الاكتفاء بتقديم طلاب سنوات النقل بحوثًا في المواد الدراسية بدلاً من الامتحان التقليدي، ومد العام الدراسي لطلاب السنوات النهائية لضمان إجراء الامتحانات بطريقة آمنة، وهو ما تم بالفعل في أغلب الكليات، فضلاً عن التنسيق مع الجهات المعنية لتأمين موقف الطلاب بعد التخرج تجاه بعض الأعمال.
كذلك تم وضع نظام تعليمي هجين للعام الدراسي 2020 / 2021 يجمع بين الحضور لبعض الوقت والدراسة بتقنية التعلم من بعد، وقامت المراكز البحثية بتصنيع وتحضير بعض المسلتزمات الطبية ومواد التطهير والتعقيم والكواشف اللازمة.
وقامت وزارة التعليم العالي والجامعات المصرية بدور في محو الأمية ، حيث تم تنفيذ بروتكول التعاون بين المجلس الأعلى للجامعات والهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، الذي يقدم حوافز مميزة للطلاب والدارسين من المواطنين الذين يتم محو أميتهم، تشمل حوافز مادية واجتماعية وحوافز تتعلق بالنشاط الطلابي والترفيه يتم منحها للطلاب الذين يقومون بمحو أمية عدد من المواطني، إلى جانب تشكيل لجنة متخصصة لتقديم خطة شاملة لمواجهة قضية محو الأمية، لتصبح موجهًا لجهود كافة الجهات المعنية بالدولة بمواجهة محو الأمية.
كما وافق المجلس الأعلى للجامعات على إطلاق مسابقة بين الجامعات في مجال محو الأمية في إطار مسابقات أفضل جامعة مصرية، وقد حال دون تنفيذ المسابقة أو إجراء المفاضلة بين الجامعات المتسابقة ما واجهه العالم من تداعيات جراء انتشار فيروس كورونا المستجد، إلا أن الوزارة عازمة على تنفيذ المسابقة في العام الدراسي الجديد، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية لضمان سلامة الدارسين والطلاب، كما شاركت الوزارة فى تنفيذ مشروع تحدى الأمية على مستوى الوطن العربى، بناء على دعوة مؤسسة محمد بن راشد ال مكتوم للمعرفة فى دولة الإمارات العربية المتحدة للأفراد والمؤسسات الحكومية والمدنية، ممن لهم إسهامات فى مجال محو الأمية.
كذلك شهد عام 2020 إنشاء مؤسسات أكاديمية أجنبية بمصر ومصرية بالخارج، حيث تم افتتاح المرحلة الثانية من الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، إلى جانب الجامعة الألمانية الدولية.
وتم التحرك باتجاه تفعيل عمل فروع الجامعات المصرية بالخارج، ومنها فرع جامعة القاهرة بالخرطوم، حيث عادت الدراسة بالفعل فيه خلال 2020 ، وفرع جامعة الإسكندرية بجوبا جنوب السودان، حيث تم تنفيذ عدد من الإجراءات الإنشائية والتجهيزية، وجارٍ اتخاذ إجراءات أخرى لاستكمال الإنشاءات والتجهيزات اللازمة لبدء الدراسة بالفرع، وفرع جامعة الإسكندرية بانجامينا، والدراسة جارية فيه وتم مؤخرًا تشكيل لجان مشتركة لاستكمال الأعمال.
وفي إطار التعاون المصري الأفريقي خلال 200 ، تم تقديم 1900 منحة لأبناء القارة الإفريقية بتكلفة حوالى 17 مليون دولار سنوياً ، وبلغ عدد المنح المقدمة لدول القارة الإفريقية للدراسة بقطاع العلوم الطبية خلال الأعوام (2014-2020)1632 منحة.
وبلغ إجمالى المنح المقدمة سنويا للدول الإفريقية عدد 644 منحة للمرحلة الجامعية الأولى منها 409 مخصصة لدول حوض النيل وعدد 167 للدراسات العليا منها 131 منحة مخصصة لدول حوض النيل، وبلغت نسب التنفيذ في العام الجامعى الحالى 59% للمرحلة الجامعية، 78% لمرحلة الدراسات العليا بالإضافة إلى 40 منحة لدراسة اللغة العربية.
كما تم تقديم 50 منحة لشباب الباحثين الأفارقة، بتكلفة إجمالية 12.5 مليون جنيه، تأكيدًا لدور مصر الريادي في دعم إفريقيا وتنمية قدراتها المتعلقة بقطاعي الشباب والبحث العلمي، إلى جانب قيام كليات الطب المصرية بتنظيم قوافل طبية لإفريقيا تم خلالها فحص 1000 حالة وإجراء أكثر من 600 عملية جراحية في مختلف بلدان إفريقيا، إلى جانب قيام وزارة التعليم العالى من خلال أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا بتقدم جوائز سنوية للشباب المبدعين والباحثين الأفارقة لدعم عملية البحث العلمى والابتكار، ونظمت الوزارة هذا العام ما يقرب من 30 مؤتمرا علميا فى التخصصات المختلفة والتى استضافت فيه العديد من الدول الإفريقية والعلماء والباحثين الأفارقة مما يساهم فى نشر المعرفة وتبادل الخبرات.
كما طورت الوزارة منظومة عمل الوافدين ، حيث تم إطلاق تطبيق "ادرس فى مصر"على الهاتف المحمول، وجارٍ العمل لإطلاق منصة أدرس في مصر التي تضم كافة الجهات المعنية لتسهيل قبول الطالب الوافد للدراسة بالجامعات المصرية، إلى جانب تطوير مبنى الإدارة المركزية للطلاب الوافدين، ومركز اللغة العربية لغير الناطقين بها، وتفعيل خدمة استقبال الملفات الخاصة بالطلاب عن طريق خدمة البريد السريع والدفع الالكتروني، مع إتاحه فيزا دراسية للطلاب الوافدين، وإطلاق الخط الساخن للطلاب الوافدين 19064، كذلك تم إطلاق (5) مواقع للتواصل الاجتماعي علي منصات التواصل الاجتماعي ( فيسبوك – تويتر – انستجرام – يوتيوب– لينكد أن – تيك توك)، وأطلاق قناة أدرس في مصر علي موقع اليوتيوب.