تعليقات الصحف السعودية.. أبرزها العلاقات السعودية البحرينية تشهد دفعة إضافية
قالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها اليوم الجمعة تحت عنوان ( علاقة مستدامة ) "دفعة إضافية تشهدها العلاقات بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، المزدهرة أساساً، مع انطلاق أعمال مجلس التنسيق السعودي البحريني برئاسة وليي العهد في البلدين، وذلك للعمل وفق منهج مستدام ورؤية تصون الحاضر وتستشرف آفاق المستقبل، انطلاقاً من حتمية ما يواجهه العالم من تحديات تتطلب مزيداً من التنسيق والعمل المشترك".
وأضافت أن العلاقات السعودية البحرينية تتسم بالقوة والمتانة، والتطور الدائم، يدعم ذلك الاهتمام المتنامي من القيادتين في المملكتين، ما شكل حافزاً كبيراً للارتقاء بهذه العلاقة الأخوية وتعدد مجالاتها بما يعود بالنفع والخير على الشعبين الشقيقين، وتشكل العلاقة بين البلدين نموذجاً للشراكة في مختلف جوانب الحياة سياسياً واقتصادياً وثقافياً ورياضياً، وهي تزداد رسوخاً على مر الأيام، ومعها تستمر رحلة البناء والتطور.
ورأت أن هذا النموذج الأخوي سيتم الانطلاق من خلاله إلى آفاق أرحب من التعاون العربي بما يصون ويحفظ هذه الأمة، فضلاً عن كونه خطوة عملية نحو الاتحاد الخليجي الذي دعت إليه المملكة، ليكون هذا الاتحاد درعاً حصيناً لدول الخليج ضد الأطماع الخارجية ويقف سداً منيعاً أمام التدخلات الخارجية.
وأوضحت أن ما أقره المجلس من تشكيل خمس لجان فرعية تتمثل في لجنة التنسيق السياسي والدبلوماسي، ولجنة التنسيق الأمني، ولجنة التنسيق في مجالات التجارة والصناعة، ولجنة التنسيق في مجالات الثقافة والإعلام والسياحة والتنمية الاجتماعية، ولجنة التنسيق في مجالات الاستثمار والبيئة والبنى التحتية، يؤكد أن البلدين يعملان ككيان واحد من أجل الوحدة والتكامل، وهو الأمر الذي ظهر جلياً مع قرار رفع مستوى التمثيل في مجلس التنسيق السعودي البحريني ليكون برئاسة وليي العهد في البلدين.
واختتمت قائلة إن "العلاقات بين البلدين تنبع من أخوة وجوار ومحبة تشكلت على مدى عقود من الزمن، وإن كان هناك جسر يربط بين المملكة والبحرين فإن هناك جسوراً من المحبة والإخاء أكثر من أن تحصى
وقالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها اليوم التي كانت بعنوان ( مكافحة الفساد.. وريادة المملكة ) : المبادرات الـتي تقدمها المملكة الـعربية الـسعودية في سبيل مكافحة كافة أوجه الـفساد سواء علـى الـنطاق المحلي، تعكس الجهود المستديمة لحكومة الدولة بقيادة خادم الحرمين الـشريفين الملـك سلـمان بن عبدالعزيز، وولـي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ، التي أسفرت عن تحجيم هـذه الآفة المعطلة لمختلف مساعي التنمية والتقدم، لتمتد آفاق هذه الجهود إقليميا ودوليا، انطلاقا من شمولية رؤية المملكة ومكانتها وريادتها.
وأضافت أنه حين نمعن فيما تم خلال لقاء الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لـدى جمهورية النمسا المندوب الدائم للمملكة لدى المنظمات الدولية في فيينا، بالمديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة غادة والي، في مقر مكتب الأمم المتحدة في العاصمة النمساوية. وما أعربت عنه غادة والـي خلال ذلـك الـلـقاء عن شكرها للمملكة على الإسهام السخي، وثقتها بالمكتب ،(بمناسبة توقيع اتفاقية التمويل لتعزيز التعاون الدولي بين جهات إنفاذ القانون المختصة بمكافحة الفساد المبرمة بين المملكة ممثلة بهيئة الرقابة ومكافحة الفساد مع مكتب الأمم المتحدة بمبلغ قدره 10.000.000 دولار أمريكي، مؤكدة أن هـذه المبادرة ما هي إلا انعكاس للدور الريادي الـذي تتبوؤه المملكة في مجال مكافحة الفساد.
واختتمت الصحيفة قائلة "وتنويه المدير الـتنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، بالتطور الكبير الذي تشهده المملكة في عدد من المجالات لا سيما في مجال تمكين المرأة في القطاعات الأمنية والعدالة الجنائية، وما أشار إليه الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان إلى أن توقيع الاتفاقية يأتي تنفيذا لمبادرة الـرياض الـتي رحب بها قادة دول مجموعة الـ20 ، وأن تمويل هـذه الاتفاقية يبرز حرص المملكة على التعاون الدولي في مجال مكافحة الفساد، فهذه المعطيات الآنفة ما هـي إلا دلالـة أخرى على أدوار المملكة الفاعلة في توسيع الشراكات وتبني المبادرات الدولية، وحرصها الدائم على التعاون الدولي في جميع المجالات، وتعزيز كل ما من شأنه أن يحقق تطلعات المملكة ومستهدفات رؤيتها 2030 ، المتمثلة في الحضور الفاعل على الساحة الدولية، بمختلف المجالات التي تعود بالنفع على الدول والشعوب، في مختلف بقاع الأرض بما يضمن تفعيل مكافحة التطرف والجريمة والفساد، ويحقق جودة الحياة وخير البشرية جمعاء.
وأوضحت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها اليوم التي كانت بعنوان ( علاقات أخوية ) : تتميز العلاقات الأخوية والتاريخية بين المملكة والبحرين بالقوة والمتانة والاستمرارية ، تحقيقاً لتوجيهات قيادتي البلدين للدفع بالتعاون الثنائي إلى آفاق أرحب، والتأسيس لمستقبل زاهر لخدمة الشعبين الشقيقين ودفع خطواتها من خلال قرارات مجلس التنسيق السعودي البحريني ، ترجمة للإرادة القوية المشتركة لاستمرار دعم وتطوير هذا التعاون النموذجي، والحرص الدائم على توحيد المواقف تجاه كافة الملفات والقضايا على كافة الأصعدة ، خاصة التحديات التي تواجهها المنطقة.
واختتمت قائلا لقد أكد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في كلمته خلال الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي البحريني المشترك عن سعادته بإنشاء المجلس وإسهامه بشكل فعال ومثمر في تعزيز أواصر العلاقة والأخوة بين البلدين الشقيقين، تجسيداً لما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وأخوه الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين من اهتمام بالغ بالدفع بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أكثر شمولاً ، والنظر إلى هذا المجلس بأنه المظلة التي سيتم من خلالها تطوير العلاقة بين البلدين للارتقاء بالمسؤولية للتعاون في جميع المجالات وفق عمل مؤسسي منتظم ومستدام في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية والاستثمارية والتنموية والثقافية، وفي هذا السياق جاء البيان الختامي لاجتماع مجلس التنسيق مؤكداً على الرؤية المشتركة لتعزيز الأمن والاستقرار ودعم المسيرة التنموية والاقتصادية في البلدين الشقيقين.
وقالت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها اليوم التي كانت بعنوان ( الأسهم .. لا وقت لهدر المنجزات ) : تقود المتاجرة بالأسهم أو الأوراق المالية عموما عدة محفزات: الأول: تعظيم الأرباح، الثاني: المحافظة على رأس المال، الثالث: السيطرة، وفي كل الأحوال فإن أهم ما يميز الأسواق المالية هو انخفاض معوقات الدخول والخروج منها، فهي تصنف ضمن الأصول عالية السيولة، وهذا المحفز الأخير هو أهم الحوافز التي ترتكز عليها الأسواق في جذب الأموال إليها، فإذا فقدت الأسواق هذه الحوافر فإنها تصبح غير جاذبة لرؤوس الأموال، وهذا يفقدها السيولة التي تعتمد عليها في تمويل الشركات من خلال الاكتتابات.
وأضافت أن الجميع يعلم أن السوق السعودية حققت قفزات مهمة خلال الأعوام الأربعة الماضية، ومنذ انطلاق رؤية المملكة 2030، حيث انضمت لمؤشرات دولية معروفة مثل: مؤشرات مورجان ستانلي، ومؤشر شركة فوتسي راسل، وهذا الانضمام لم يكن سهلا، بل إن هذه المؤشرات تتطلب أن يكون التقييم عادلا لأسعار الأسهم المنضمة إلى تلك المؤشرات، وأن البيئة الاستثمارية متقدمة بشأن الأطر القانونية للسوق المالية مع رفع مستوى الشفافية والعمل على الحد من عدم تماثل المعلومات.
ورأت أن هذا الانضمام للمؤشرات الدولية يعد أحد أهم انجازات رؤية المملكة 2030، وهو إنجاز لم يتحقق بسهولة، بل تطلب عملا كبيرا من جميع الجهات، لهذا فإن التساهل بشأن مراقبة السوق وتورط المتعاملين في التلاعب والتضليل قد يؤثر سلبا فيما تحقق، مع التأكيد على أن هناك اطمئنانا وثقة كبيرة في شفافية ومتابعة هيئة السوق المالية، ولهذا فإن الجميع يساند إجراءات الهيئة ويرحب بكل ما تتخذه في شأن الحد من هذه التلاعبات، وأن الإعلان عنها بشفافية، وفي الوقت المناسب يضمن لنا كل المنجزات التي تحققت حتى الآن.
أوضحت أن هيئة السوق المالية أعلنت الاشتباه في مخالفة 11 شخصا للمادة الـ 49 من نظام السوق المالية والمادة الثانية من لائحة سلوكيات السوق، وقامت بإحالتهم جميعا إلى النيابة العامة لقيامهم بممارسات تنطوي على تلاعب وتضليل في تداولات السوق من خلال وجود اشتباهات على تداولاتهم على أسهم شركتي الكثيري وأنعام.
وأشارت في تقرير سابق لها عن السوق المالية إلى أن 23 في المائة من السيولة المتداولة في سوق الأسهم السعودية اتجهت في يوم واحد إلى شركة أنعام القابضة، حيث بلغت قيمة التداول على أسهمها نحو 3.1 مليار ريال، مقابل 13.42 مليار ريال سيولة السوق الإجمالية.