حينما يتأخر الحمل بشكل طبيعي يكون من الواجب على الزوجين اللجوء للطبيب الذي يوجههما لعمل حقن مجهري، ولتكن على علم بمتي يتم اللجوء للحقن المجهري تقول الدكتورة إسعاد عبدالجواد، استشاري النساء والتوليد وتأخر الإنجاب، هناك أسباب كثيرة تدفع أو توجب على الزوجين اللجوء للحقن المجهري، منها مثلا:
- النقص الحاد في عدد الحيوانات المنوية في الزوج، ويقصد بذلك قلة العدد عن 5 ملايين في الملليليتر.
- الضعف الشديد في حركة الحيوانات المنوية، والتشوهات العنيفة فيها، إن لم يتم أي تحسن مع أخذ العلاج اللازم.
- انسداد قنوات فالوب، وهي الأنابيب التي تصل المبيض بالرحم، ويحدث داخلها عملية الإخصاب ثم ينتقل الجنين بعد مرور 4 أيام إلى الرحم، وبالتالي فانسداد الأنبوبين معا يعني أن الحل الأمثل هو إجراء الإخصاب خارج الجسم ثم نقل الأجنة داخل الرحم.
- فشل عملية التلقيح الصناعي، وهي عملية حقن تجويف الرحم بالسائل المنوي، وفشل هذه العملية من 3-6 مرات يعني عدم جدوى تكرارها، وبالتالي يكون الحل الأمثل هو الحقن المجهري.
- حالات العقم غير معروف السبب وغالبا في هذه الحالات نلجأ في البداية إلي التلقيح الصناعي، ولمدة 3 دورات علاجية فقط، وإذا لم يحدث حمل يكون الحل هو اللجوء إلي الحقن المجهري.
- مرض تكييس المبيض، ما يسبب عدم حدوث تبويض.
- مرض البطانة الرحمية المهاجرة وهو مرض ينتج عن وجود البطانة الرحمية خارج تجويف الرحم، والتي غالبا تهاجر إلى المبيض، وتجويف الحوض، وقد تسبب التصاقات عنيفة، وخصوصا إذا تم علاجها جراحيا بالجراحات التقليدية مما ينتج عن ذلك انسداد الأنابيب والتصاقها وفشلها في نقل البويضات، وبالتالي يكون العلاج الأمثل هو الحقن المجهري في هذه الحالة.
- رغبة الزوجين في تحديد جنس المولود.
- رغبة الزوجين في فحص الأجنة فحصاً وراثياً لاستبعاد بعض الأمراض الوراثية.
- نقص مخزون البويضات، وغالبا ما يكون منتشرا بعد سن 37 سنة، وفي هذه الحالة يكون الحقن المجهري أنسب وسيلة للحصول على الحمل.