أكد وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، أن الحرب التقليدية لم تعد موجودة، ولكنها أصبحت حروب ذات طابع إلكتروني، بدوافع سياسية أو دينية مثلما حدث هجوم على أحد سيرفرات شركة قررت إذاعة فيلم يسئ للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وأضاف حجاج، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نانسي نور، على قناة اكسترا نيوز، أن هناك دوافع سياسية مثلما حدث بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، وتوجيه الناخبين للتصويت لمرشح دون الآخر، أو هجوم أحد الدول مما عطلت الكهرباء.

وأوضح أن أكثر أنواع الحروب الإلكترونية هى حجب الخدمة، أو جمع المعلومات بالدول من خلال الاختراق باستغلال الثغرات والأخطاء البشرية.

وتابع أن الهجوم على الهواتف يرجع إلى سوء استخدام الأشخاص للتكنولوجيا بنسبة 95%.