رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


المصريون بالخارج يختارون «وزيرة الهجرة» شخصية العام

26-12-2020 | 13:21


كلل المصريون بالخارج، نجاحات السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد، وزير الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، باختيارها شخصية عام 2020، وسط حالة من الاحتفاء الكبير، ومشاركة واسعة من ممثلي الجاليات المصرية حول العالم، وعدد كبير من أبناء مصر بالخارج، خلال لقاء عبر برنامج "زووم".

وتعبر شخصية الوزيرة عن النسيج الوطني والطبيعة المصرية، فضلا عن عملها الدؤوب في خدمة جميع المصريين في الخارج بجانب تحركاتها النشطة في مختلف الميادين، وآخرها مشاركتها قبل أسابيع في خطبة الجمعة، وعلقت على ذلك قائلة إن حضورها خطبة الجمعة في مسجد الصفا بدمياط يعكس صورة مصر الحقيقية.

ولفتت "مكرم" وقتها، إلى أنها طلبت من وزير الأوقاف مختار جمعة أن تكون خطبة الجمعة عن التوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية، وهو من اقترح عليها أن تحضر الخطبة ووافقت على الفور.

وأضافت أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أوصى بالتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية، وبعدها انطلقت الوزارة في أكثر من محافظة لتوعية الشباب، لافتة إلى أنها زارت محافظات منها البحيرة والفيوم والمنيا ودمياط.

وأوضحت أنها كانت تريد زيارة عدد أكبر من المحافظات ولكن ظروف وباء كورونا حالت دون ذلك، مشيرة إلى أنه من ضمن الحروب التى تواجهها الدولة محاولة بث الفرقة بين المصريين، وذلك زيارتها لمسجد وهي مسيحية تعكس صورة مصر الحقيقية.

ودائما تسارع في حل جميع الأزمات التي تواجه ملف الهجرة والمصريين في الخارج وآخرها أزمة العالقين، حيث قالت السفيرة نبيلة مكرم، إن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، أحسنت إدارة أزمة فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19)، خلال عام 2020، وتجاوزت تحديات العام بل وحولتها إلى نجاحات، مذكرة بأنه وسط تلك المحنة وما نتج عنها من إغلاقات وتعطيل للحياة لم تتوقف البلاد عن الإنتاج ومضت قدمًا بخطى جادة وثابتة في طريقها نحو تنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة الشاملة (رؤية مصر 2030) .

وشددت السفيرة نبيلة مكرم، ضرورة التوقف قبل أن يطوي هذا العام الاستثنائي آخر صفحاته لاستعراض نجاحات الدولة المصرية بكافة مؤسساتها لمجابهة هذا الوباء الذي تسبب في أزمة صحية عالمية غير مسبوقة وكبد بلدان كثيرة خسائر بشرية واقتصادية غير مسبوقة.

 وأبرزت جهود وزارة الهجرة الحثيثة والمضنية خلال عام 2020، حيث بذلت منذ بداية الجائحة العديد من الجهود والمساعي لحماية مواطنينا بالخارج، واحتواء تداعيات الأزمات الناجمة عن الإجراءات الاحترازية التي فرضتها كل دول العالم.

وبحسب بيان وزارة الهجرة اليوم السبت، فإن المشاركين من المصريين في الخارج، في لقاء مع الوزيرة عبر برنامج "زووم"، منحوا السفيرة نبيلة مكرم لقب "شخصية العام 2020" لجهودها الاستثنائية في خدمة المصريين بالخارج وحل مشكلات العالقين حول العالم، بالإضافة إلى الكثير من الفعاليات والمبادرات الناجحة، وآخرها "اتكلم عربي" برعاية الرئيس، ومبادرة "كلنا سند لبعض"، وكذلك نجاحها في جذب الخبرات المصرية بالخارج للمشاركة في مؤتمرات "مصر تستطيع".

ومن ناحيتها، أعربت السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، عن شكرها لكل عبارات المدح والثناء من المصريين بالخارج، وأكدت أن مشاعر التقدير والاحترام متبادلة مع المصريين بالخارج، مؤكدة أن كل هذه الكوكبة من المصريين بالخارج وحرصهم على التهنئة، أرفع وسام نضعه على صدرونا.

ولفتت إلى أن المصريين بالخارج رمز للإخلاص والوطنية، سواء بالمبادرات الجميلة التي يطلقونها، وحرصهم على دعم جهود الدولة، وحرصهم على إبراز صورة مصر القوية، مؤكدة أننا نشعر وكأننا أسرة واحدة تجمعنا محبة هذا الوطن، مشيرة إلى أن الاختلافات مهمة، ولكننا مهما اختلفنا فإننا نتفق على أن "مصر أولا".

وأعربت مكرم عن شكرها للمصريين بالخارج الذين دعموا المصريين بالخارج في مبادرة "كلنا سند لبعض" وعودة العالقين، مؤكدة على حرص الدولة على متابعة أبنائها في أي مكان في العالم، وأن المصريين العالقين مؤخرا سعداء بكل هذه الجهود، وأننا نعمل بكل الجهد والطاقة لحل مشكلاتهم والوقوف إلى جوارهم.

وأكدت وزيرة الهجرة أن المصريين بالخارج هم شخصية العام، لما قاموا به من جهود عظيمة للغاية، كونهم جنود مصر بالخارج، وخط الدفاع الأول عن مصر، وأن كل أولادنا بالخارج هم أبطال كل هذه الفعاليات والمبادرات، ولولاهم لما حققنا كل هذا.

وأشادت وزيرة الهجرة بما قام به الطفل "ميسرة مقلد"، من إبراز صورة بلده وشهامتها، وأكدت أنه مثال مفعم بالطاقة والحيوية، وأنها فخورة بكل أسرة حريصة على تعليم أبنائها اللغة العربية، وربطهم بتراثهم وحضارتهم.

وأكدت مكرم، أن جهود المصريين بالخارج، تستحق أرفع الأوسمة والتكريمات، وأنهم هم من يستحقون لقب شخصية العام عن جدارة.

واختتمت وزيرة الهجرة اللقاء، معربة عن سعادتها بأن اللقاء حمل مزيجا من الروح المصرية المثابرة، ولم تغب روح النكتة والدعابة عن الحضور كما هي طباع المصريين، وحمل إشادات كثيرة، تعبر عن كل مصر بالخارج.

وكررت شكرها لكل مصري بالخارج، قائلة: أنتم أبطال المشهد، وجنودنا في كل الدنيا للدفاع عن صورة وطننا، وأنتم من تستحقون لقب شخصية العام عن جدارة، متمنية أن تدوم روح المحبة بين المصريين جميعا، وأن المصريين بالخارج قوة كبيرة، وسبب من أسباب النجاح، سائلة المولى أن يحفظ مصر وشعبها من كل سوء، وأن تكون 2021 أفضل من غيرها.

وذكر بيان الوزارة أن ممثلو الجاليات المصرية بالخارج، أوضحوا أن اختيارهم السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، لتكون "شخصية العام 2020" جاء بإجماع، لجهودها الاستثنائية في ربط المصريين بالخارج بوطنهم الأم، وحرصها على متابعة أحوالهم في كل الدول على مدار الساعة.

وأضاف رموز الجاليات المشاركون من مختلف دول العالم، أن الوزيرة نبيلة مكرم، دعمت جهود المصريين بالخارج، بإطلاقها للعديد من المبادرات لمساعدة المصريين العالقين خلال أزمة كورونا، خلال مبادرة "كلنا سند لبعض"؛ فهي تساعد حبا في المساعدة، وليس لأي تكريم.

وتابع ممثلو الجالية: "شكرا لمصر التي تجمع أبناءها.. شكرا وزيرة الهجرة التي جمعت المصريين بالخارج في حب مصر"، وأوضحوا أنهم يساندون وبقوة جهود وزيرة الهجرة ويعتبرونها "امرأة فولاذية"، وأنها أضافت كثيرا لملفات الوزارة، وللمصريين بالخارج، متابعين أن المصريين بالخارج يشعرون بتغيير كبير فيما تم تخصيصه من خدمات، وحرص الدولة على التواصل معهم، مؤكدين أنهم يدركون الفارق الذي صنعته الوزيرة نبيلة مكرم، منذ توليها.

وفي سياق متصل، أشاد المصريون بالخارج بمؤتمرات مصر تستطيع، والمبادرات الوطنية التي تطلقها الوزارة، بجانب مساعدة العالقين ضمن مبادرة "صوتك مسموع"، وأنها نجحت في جمع المصريين بالخارج، تحت راية "مصر"، التي يكنون لها كل محبة وتقدير وإعزاز، ويثقون دائما أنها ترعى أولادها بالخارج، ما يجعلها تستحق التكريم والإشادة، وتستحق لقب "شخصية العام 2020".

وفي السياق ذاته، تابع المصريون أن قرار القيادة السياسية بعودة وزارة الهجرة أثبت الرؤية الثاقبة والحكيمة، وأنهم في اجتمعوا من كل أنحاء العالم للاحتفاء باختيار السفيرة نبيلة مكرم شخصية العام 2020، قائلين: "شكرا أنكم تعملون بحب، وتحرصون على حل مشكلاتنا وريطنا ببلدنا، ولم شمل الأسرة المصرية بالخارج وربطهم بهويتهم ولغتهم العربية".