رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


نقابة المهندسين بالإسكندرية تنظم ندوة تحت عنوان "ترشيد الطاقة وحماية البيئة بالطرق غير التقليدية"

26-12-2020 | 12:38


نظمت نقابة المهندسين بالإسكندرية برئاسة الدكتور هشـام سعــودي رئيس النقابة ندوة تحت عنوان "ترشيد الطاقة وحماية البيئة بالطرق غير التقليدية".


وقال الدكتور محمد البري، خبير إستشاري الطاقة والبيئة والتنمية المستدامة،في كلمة خلال الندوة ، إن مصر تسير بشكل صحيح لتحقيق اهداف التنمية المستدامة 2030، موضحا أن ترتيب مصر حاليا رقم 83 من 166 دولة مؤكدا أن مصر أن تحتل المرتبة الأولى فى الاستثمار فى الدول الأفريقية.


واشار إلى أن تقليل وترشيد استخدام الطاقة هو الحل الأمثل لتحقيق اهداف التنمية المستدامة، وأن ترشيد الطاقة هو تقليل كمية الطاقة المستخدمه فى إنتاج كمية معينه من المنتج النهائي لها نفس الجوده والكمية الأصلية .


وأوضح أن هناك تحسنا في ترتيب مصر فى مؤشر الحصول على الكهرباء من المركز 145 فى عام 2015 إلى المركز 77 وفق التقرير الصادر لعام 2020 حيث تقدمت مصر 68 مركزا خلال 5 سنوات، وهو إنجاز كبير لجمهورية مصر العربية.


وأشار إلى أن العالم أجمع يتجه حاليا إلى توفير الطاقة من أجل الاستثمار والصناعه والزراعة بالإضافة إلى توفير متطلباتها الأساسية .


ودعا الى ضرورة ترشيد الطاقة دون المساس بالمنتج النهائي، والاعتماد على الاضاءه الطبيعية وليس الكهرباء واستخدام الليد.


وأشار إلى أن تطبيق الطرق غير التقليدية في ترشيد الطاقة وحماية البيئة ياتي من خلال ما تقوم به الدولة من تحسين وسائل النقل الجماعي الحضارية للمواطنين مثل القطار الكهربائي والمونوريل، ومترو الانفاق واستخدام السكة الحديد فى نقل البضائع، وتحسين الطرق وتخطيط المرور، واستخدام وسائل بديلة للتبريد مثل التبريد عن طريق التسخين.


وقال رئيس لجنة الصناعه والطاقه بالنقابة الدكتور حسن لطفى أن الطاقة تلعب دورا هاما في مختلف المجالات الحياتية، وتعد الطاقة من أهم مقومات التنمية المستدامة.


وأشار إلى أن مصادر الطاقة أصبحت فيها ندرة، وانا بصدد مواجهة تحديات عالمية، مؤكدا أهمية توفير الطاقة لتعزيز النمو الإقتصادي والاجتماعي، بالإضافة إلى أنها تشكل عاملا أساسيا في دفع عجلة الإنتاج وخلق فرص عمل.


وأكد أن استراتيجية العالم كلها تعتمد على توفير الطاقة للاستثمار، وتعزيز برامج الطاقة، لافتا إلى أننا نحرص على الإهتمام بقضايا التنمية الصناعية والإقتصادية وتوفير وترشيد الطاقة وحماية البيئة.


وأشار إلى أن الندوة تأتى في اطار التفاعل مع قضايا الوطن ومنها قضايا التنمية الاقتصادية والصناعية والعمل على تلبية متطلبات دفع عجلة الانتاج والاستثمار ومنها ضرورىة توفير وترشيد الطاقة وحماية البيئة دعما للاقتصاد القومي، وتفعيل لدور النقابة في تمكين المهندسين وتنمية قدراتهم المعرفية في مجالات الصناعة والطاقة لأداء دورهم الوطنى المتواصل في خدمة مصر في جميع مواقع الانتاج.


وأكد أن الطاقة بمختلف أنواعها لها دورا رئيسيا سواء في الماضي أو الحاضر أو المستقبل في مختلف مجالات الحياة غير أن استهلاك واستنزاف موارد الطاقة بصورة كبيرة جعل من الضروري إعادة النظر في أساليب استغلالها، خاصة في ظل ارتباط الدول النامية بخطط تنمية مستدامة.


وأوضح أن الطاقة تعد من أهم مقومات تحقيق التنمية المستدامة حيث تشكل إمداداتها عاملاً أساسياً في دفع عجلة الإنتاج وتحقيق الإستقرار والنمو، مما يوفر فرص العمل ويعمل على تحسين مستويات المعيشة والحد من الفقر.


وقال أننا بصدد مواجهة التحديات العالمية التي تواجه القضايا الرئيسية المتعلقة بمجال الطاقة والبيئة والتنمية المستدامة والتى تتطلب توفير الطاقة لتعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي، تغيير أنماط الإنتاج والاستهلاك التي تتسبب في إهدار الموارد الطبيعية وتلوث البيئة والحد من التأثيرات السلبية لاستخدامات الطاقة على الغلاف الجوي وتحقيق العدالة بين سكان الريف والحضر في إمدادهم بالطاقة و توفير مصادر بديلة للطاقة يمكن الإعتماد عليها.


وأشار إلى أن تنفيذ برامج ترشيد استغلال الطاقة وحماية البيئة هو أحد الدعائم الأساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتي أقرتها الأمم المتحدة ووقعت عليها مصر ضمن دول العالم والتي بمقتضاها يجب على الحكومات إتخاذ إجراءات وترتيبات لتنويع مصادر الطاقة مع مراعاة الحفاظ على البيئة.