تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان كمال الشناوي، الذي ولد في مثل هذا اليوم من العام 1918، بمدينة المنصورة في محافظة الدقهلية.

ودرس الشناوي فى كلية التربية الفنية التابعة لجامعة حلوان وتخرج منها، ثم عمل مدرسًا للتربية الفنية والرسم، وفي أواخر حقبة أربعينيات القرن العشرين قرر خوض مجال التمثيل.

وبدأ كمال الشناوي مشواره الفني في عام 1948 حينما شارك في أول عمل سينمائي وهو فيلم بعنوان "غني حرب" وفي نفس العام شارك في فيلم بعنوان "حمامة سلام" وفيلم "عدالة السماء" وفي عام 1965 قام بتجربة إخراج وبالفعل أخرج فيلم بعنوان "تنابلة السلطان"، وهذا الفيلم الوحيد الذي أخرجه.

وقدم الفنان كمال الشناوى خلال مشواره الفني، ما يقرب من 250 فيلما سينمائيا، كان آخرها فيلم "ظاظا، ودخلت ستة أفلام من بطولته في قائمة أفضل مائة فيلم في تاريخ السينما المصرية بخمسة أفلام، هي: "أمير الانتقام واللص والكلاب، والمستحيل، والرجل الذي فقد ظله، والكرنك".

وعلى الرغم من وسامته، إلا أنه قدم إلى جانب الرومانسية أدوارًا، ربما تناقضت مع ملامحه الشخصية، حيث تمرد على دور «الجان»، وقدم أدوار الشر والفتوة والمعلمة والنصاب ورجل السياسة.

ومن أعماله السينمائية التى تعددت بشدة،  ونتذكر منها ، فيلم "وأقوى من الحياة"، "حبي الوحيد"، "شمس لا تغيب"، "عاشت للحب"،"عش الغرام"، "لن أعود"،"المرأة المجهولة"، "أرحم حبي"، "قلوب العذارى" ، "غرام المليونير"، "لواحظ" ، وأيضاً فيلم "حياة غانية"، "الأرملة الطروب"، و "صحيفة السوابق"،"المذنبون"، "ظاظا"، "جحيم تحت الأرض"، "رجل له ماضي"، و "الواد محروس بتاع الوزير"،  ونتذكر من أعماله التليفزيونية، مسلسل "هند والدكتور نعمان"، ومسلسل "زينب والعرش"، و مسلسل "لدواعي أمنية".

وتعددت زيجات جان السينما المصرية، الفنان "كمال الشناوي" ومن أبرزها زواجه من الفنانة الاستعراضية الراحلة هاجر حمدي، التي أنجب منها أبنه محمد،كما تزوج من عفاف شاكر الأخت الكبرى للفنانة الراحلة شادية، وتزوج ايضا من زيزي الدجوي، خالة الفنانة الراحلة ماجدة الخطيب، وأنجب منها عمر وإيمان.

وتوفي كمال الشناوي بعد صراع مع مرض السرطان وأمراض الشيخوخة، في فجر يوم الاثنين 22 أغسطس 2011.