قال وزير النقل المهندس كامل الوزير، إن الطريق الدائري يعتبر أهم المحاور المرورية بالقاهرة الكبرى حيث يمر عليه مايقرب من 213 ألف سيارة يومياً، مؤكدا أن أعمال التطوير والصيانة الشاملة للطريق ستساهم في رفع مستوى الخدمة لمستخدميه واستيعاب أحجام المرور الكبيرة وتقليل زمن الرحلات وتقليل استهلاك الطاقة للمركبات، خاصة مع الأهمية الكبيرة للطريق الدائري الذي يربط بين كافة محاور الطرق السريعة والرئيسية المتجهة من القاهرة إلى محافظات الجمهورية.

جاء ذلك خلال الجولة التفقدية التي قام بها وزير النقل -رافقه خلالها رئيس وقيادات الهيئة العامة للطرق والكباري- لمتابعة أعمال التطوير والصيانة الشاملة للطريق الدائري حول القاهرة الكبرى بطول 106 كيلومترات.

وأوضح أنه تم التخطيط لتطوير وتوسعة الطريق ليصبح 7 حارات بكل اتجاه عدا كوبري المنيب الذي سيشمل 8 حارات بكل اتجاه، بالإضافة إلى وصلة صحراء الأهرام من صحراء الأهرام حتى طريق الواحات بطول 8 كليومترات.

وأكد وزير النقل خلال الجولة ضرورة الاستغلال الأمثل للمساحات الموجودة أسفل الكباري وكذلك التنسيق المستمر مع المحافظات ومديريات الأمن المختصة لإزالة الإشغالات المتواجدة على الطريق حتى لا تعيق أعمال التطوير ولا تشوه المظهر الحضاري له، مع ضرورة استمرار العمل على مدار 24 ساعة وتكثيف الأعمال في كل المناطق المفتوحة للعمل والتي ليس بها عوائق لسرعة الانتهاء منها، كما وجه بالتطور الفوري للمناطق التي يتم الانتهاء من نقل المرافق منها.

وأشار إلى أن هناك قطاعات جاري رصفها وأخرى تم الانتهاء منها بالفعل مثل قطاع الأوتوستراد/ نفق سعد الدين الشاذلي بطول 28 كليومترا، لافتاً إلى أنه تم البدء في أعمال رفع كفاءة وتطوير منظومة الإنارة باستخدام أعمدة الهاي ماست للمسافات من السلام إلى المرج ومن الأوتوستراد إلى المريوطية. 

وخلال الجولة التفقدية تابع وزير النقل معدلات التنفيذ في كافة القطاعات بالطريق وكذلك التقدم في أعمال نقل المرافق المتعارضة مع أعمال التطوير مثل الكهرباء والمياه والصرف الصحي والاتصالات والغاز، كما اطلع على التقدم في سير الإجراءات التي تقوم بها الهيئة المصرية للمساحة ومحافظات القاهرة والجيزة والقليوبية للأراضي والعقارات الواقعة في نطاق نزع الملكية المطلوبة لأعمال التطوير، وشاهد الوزير يرافقه اللواء عبد الحميد الهجان، محافظ القليوبية، أعمال إزالة عدد من المباني المخالفة الواقعة في حرم الطريق والتي تعوق أعمال التطوير.