في ذكرى وفاته.. تعرف على سبب اعتزال يوسف فخر الدين الفن
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان يوسف فخر الدين، وهو أحد جانات السينما المصرية في عصرها الذهبي، وشقيق الفنانة الكبيرة مريم فخر الدين، وهو فتى أحلام كثير من الفتيات في فترة الخمسينيات والستينات، فكان يتسم يوسف فخر الدين، بخفة الظل والوسامة والشقاوة، بالرغم من كونه أحد أهم جانات السينما المصرية، لكنه لم يحظ بالبطولة المطلقة، وشقيقته هي من اكتشفت موهبته، واشركته معها في العديد من الأعمال لينطلق بعد ذلك.
كانت وسامته سببًا رئيسيًا في دخوله الفن، ولكنها حصرته في عدد من الأدوار المعينة، فأصبح ممثلًا ثانيًا، ولم ينل البطولة المطلقة، وشارك يوسف فخر الدين، فيما يقرب من مائة فيلم منها: "الأشقياء الثلاثة، المراهق الكبير، البنات والصيف، الثلاثة يحبونها، اخواته البنات، حياة عازب، وغيرهم"، وكان آخر أفلامه "القضية رقم 1" وذلك عام 1982.
ترك يوسف فخر الدين، الفن بعد وفاة زوجته الفنانة نادية سيف النصر، في حادث سيارة في بيروت عام 1974، وأصيب باكتئاب شديد، وظل لفترة طويلة يحاول الخروج من هذه الحالة حتى قرر الاعتزال نهائيًا والسفر إلى اليونان.
بعد فترة من اعتزاله، عمل يوسف فخر الدين، موظف استقبال في أحد الفنادق، ثم بائعًا للإكسسوارات، وتعرف على صاحبة المحل الذي يعمل فيه وتزوجها، استقر يوسف فخر الدين، في اليونان بشكل نهائي، وظل يعمل في التجارة لفترة حتى أصبح رجل أعمال كبير في أثينا.