شهد المهندس أحمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية، اليوم، تسديد قيم التصالح لـ46 حالة تم رصدها بقرى الإسماعيلية المدرجة ضمن الحالات الأولى بالرعاية والأكثر فقرًا ضمن مبادرة التصالح حياة المنبثقة من المبادرة الرئاسية حياة كريمة.

وصرح المهندس أحمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية، ورئيس وحدة حياة كريمة بالمحافظة، بأنه تم الانتهاء من الحصر الميداني للقرى المدرجة ضمن مبادرة "التصالح حياة"، وهي (الأبطال وميت الكوم قرية السلام) بالقنطرة شرق، و(قرية النصر والبياضية) بالقنطرة غرب، و(قرية الوادى اأخضر) بالقصاصين.

 أشار نائب المحافظ إلى أن المبادرة تهدف إلى التكفل بدفع قيمة التصالح للحالات الغير قادرة بعدد من المحافظات منهم الإسماعيلية، وذلك من خلال تعاون وزارة التضامن الاجتماعي مع مؤسسة حياة كريمة، ووزارة التنمية المحلية ومؤسسة صناع الخير الاجتماعية،  طبقًا لمعايير وشروط المبادرة.

ومن ناحيته، أكد الدكتور محمد أنور ترك منسق المبادرة الرئاسية حياة كريمة عن محافظة الإسماعيلية، أن "التصالح حياة" قبل أن تكون مبادرة فهي في الأصل رسالة ودعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي لكل منظمات المجتمع المدني، ليقوموا بدورهم تجاه المواطنين الأولى بالرعاية لدعمهم، وتخفيف العبء عن كاهلهم. 

وأضاف أنه على مدار شهر من العمل المتواصل، قامت مؤسسة "حياة كريمة" بالتعاون مع مؤسسة "صناع الخير"، بتنفيذ المرحلة الأولى من مبادرة "التصالح حياة" في 10 محافظات، ثم المرحلة الثانية في 7 محافظات، وكانت النتيجة وصول الدعم لمستحقيه وتسديد جدية التصالح لمئات الحالات في جميع المحافظات.

ومن جهتها، أوضحت فاطمة السيد منسق وحدة حياة كريمة بالمحافظة، أنه تم النزول للحالات المتعثرة في أماكنها لحصرها والتكفل بقيمة التصالح في مخالفات البناء، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس بشأن تعزيز الحماية الاجتماعية، وبلغت الحالات بقرى الإسماعيلية 46 حالة تم التأكد من أحقيتهم بالنزول الميداني والتأكد من مطابقة بياناتهم على أرض الواقع.

وشهد تسديد قيم التصالح الدكتور محمد أنور ترك منسق المبادرة الرئاسية حياة كريمة عن الإسماعيلية، واللواء عمر إدريس رئيس مركز ومدينة القنطرة شرق، واللواء أحمد شعيب رئيس مركز ومدينة القنطرة غرب، وعباس عباس رئيس مركز ومدينة القصاصين، وممثلو مؤسسة صناع الخير الاجتماعية، وممثلو المراكز التكنولوجية وعدد من المواطنين المستحقين.