توصف بركة عملاقة في مدينة يوجنو ساخالينسك في أقصى شرق روسيا بأنها "لا تُقهر"، بعد أن نجت بطريقة ما دون إصلاحها لأكثر من ربع قرن، ولديها الآن صفحة على انستجرام خاصة بها وأكثر من 16000 متابع.

كما يحدث غالبًا في روسيا ودول أوروبا الشرقية الأخرى، نما ما بدأ كحفر صغير تدريجياً ليصبح بركة عملاقة، وحصلت على هذه المرتبة في عام 1994، ويحاول السكان المحليون إقناع السلطات المحلية بإصلاحها منذ ذلك الحين.

قد ثبت حتى الآن أنه محاولة غير مجدية، حيث تم تأجيل الإصلاحات المجدولة مرارًا وتكرارًا، وفي غضون ذلك قرر أحد السكان المحليين المحبطين المعروف باسم نيكولاي أن الحفرة البالغة من العمر 25 عامًا كانت كبيرة بما يكفي لامتلاك صفحة خاصة بها على انستجرام.

سرعان ما انتشرت المشاركات الساخرة البارعة التي تم إنشاؤها من منظور الشخص الأول ودفعت الحكومة المحلية إلى التصرف.

"مرحباً بالجميع! أنا البركة لقد بلغت الخامسة والعشرين من عمري للتو، حان الوقت لغزو انستجرام مثل الكبار!" كانت هذه أول مشاركة للبركة على "انستجرام"، ولقد كانت بداية جيدة ، لكنها كانت الأولى فقط في سلسلة من المنشورات المرحة التي من شأنها أن تثير اهتمام الشبكة الاجتماعية والسلطات المحلية.

في غضون أربعة أيام فقط منذ إنشائها، استقبلت صفحة البركة الشهيرة أكثر من 3000 زائر، وبعد حوالي أسبوع، حظيت باهتمام كبير عبر الإنترنت وحتى في وسائل الإعلام الروسية.

ومن المثير للاهتمام ، أنه بعد مناشدة محلية للحكومة المحلية لإصلاح البركة العملاقة في عام 2014، تم تأجيل العمل إلى عام 2017، ثم إلى عام 2024، لذلك كان التدخل بوضوح علامة على اليأس.

بحلول نهاية شهر أكتوبر ، أصبحت بركة يوجنو ساخالينسك البالغة من العمر 25 عامًا ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قام مستخدمو YouTube والمؤثرون الروس برحلة إلى مدينة الشرق الأقصى لالتقاط صورهم معها، أو استخدامها كإحدى خلفية للرسومات.

تستمر قصة البركة الروسية البالغة من العمر 25 عامًا، وبهذا المعدل قد تصبح أقدم بركة مياه في التاريخ.