رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


إشادات دولية بالتقرير السنوي لـ«التعاون الدولي» 2020 وإطلاق الموقع الإلكتروني التفاعلي

28-12-2020 | 12:00


 أشاد ممثلو شركاء التنمية مُتعددو الأطراف والثنائيون، خلال مشاركتهم في الحدث الافتراضي الذي نظمته وزارة التعاون الدولي لإطلاق التقرير السنوي لعام 2020«الشراكات الدولية لتحقيق التنمية المستدامة.. صياغة المستقبل في ظل عالم متغير»، بخطوة إصدار التقرير وكذلك الموقع الإلكتروني التفاعلي الأول لوزارة التعاون الدولي، والذي يعزز شفافية عرض القصص التنموية المصرية، وبرامج التعاون التنموي مع الشركاء.

وشارك في الحدث الذي نظمته وزارة التعاون الدولي، بمقر الوزارة وعبر الفيديو، أكثر من 300 مشارك، من ممثلي شركاء التنمية مُتعددي الأطراف والثنائيين منهم، مارينا ويس، المدير الإقليمي للبنك الدولي لمصر واليمن وجيبوتي، وهايك هارمجارتـ، مدير منطقة جنوب وشرق المتوسط بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وليزلي ريد، مدير مكتب الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، وبياتريس ماسر، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمؤسسة التمويل الدولية، وألفريدو أباد، رئيس مكتب بنك الاستثمار الأوروبي بالقاهرة، وممثلو الوكالات التابعة لمنظمة الأمم المتحدة في مصر، فضلا عن ممثلين من  مجلس الوزراء ووزارة الخارجية، وجهات وطنية أخرى، وكذلك القطاع الخاص وكتاب الرأي والشخصيات العامة، والمجتمع المدني.

من ناحيتها أعربت هايك هارمجارت، مدير منطقة جنوب وشرق المتوسط بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، عن تقديرها للدور الذي تقوم به وزارة التعاون الدولي في دفع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، مبدية إعجابها بالموقع الإلكتروني الجديد الذي أطلقته الوزارة لعرض المشروعات التنموية الممولة من شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين بكافة تفاصيلها؛ كما أبدت تطلعها العمل بشكل مكثف مع وزارة التعاون الدولي لدعم جهود تحقيق التنمية المستدامة في مصر عقب جائحة كوفيد 19.

بينما قال ألفريدو أباد، رئيس مكتب بنك الاستثمار الأوروبي في مصر، «تقوم وزارة التعاون الدولي بدور حيوي في تعزيز الحوار مع الأطراف ذات الصلة، والتنسيق بين شركاء التنمية لضمان المشاركة المتنوعة وتعزيز جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة».

وأكدت بياتريس ماسر، المدير الإقليمي لمؤسسة التمويل الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أهمية ما تقوم به وزارة التعاون الدولي لجمع شركاء التنمية على طاولة واحدة لدعم جهود مصر في تحقيق التنمية المستدامة، مضيفة أن التقرير السنوي لوزارة التعاون الدولي 2020 والموقع التفاعلي الجديد للوزارة، يعرضان مشاركة ومساهمة كافة شركاء التنمية في دعم هذه الجهود مما يؤكد الأثر الإيجابي للشراكات الدولية في مصر. وتعهدت بتعزيز الشراكة مع جمهورية مصر العربية خلال العام المقبل، ودعم القطاع الخاص، لتعزيز إمكانيات مصر وإطلاق الإمكانات الكامنة للاقتصاد المصري.

من ناحيتها قالت ليزلي ريد، مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، «إن الجهود التي تقوم بها وزارة التعاون الدولي تعتبر مصدر إلهام لشركاء التنمية، وتمثل دافعًا لمزيد من العمل في طريق التنمية».

وأشاد أوفى جيلين، رئيس مكتب التعاون الإنمائي الألماني في مصر، بالعمل الذي قامت به وزارة التعاون الدولي لتعزيز الحوار مع شركاء التنمية خلال فترة جائحة كورونا، وإصدار التقرير السنوي الذي يضفي مزيد من الشفافية على الشراكات الدولية ويسهل عمل الشركاء.

كما وصفت مارينا ويس، المديرة القطرية للبنك الدولية، بأن الخطوات التي اتخذتها الوزارة على مستوى إطلاق الموقع الإلكتروني والتقرير السنوي جاءت في الوقت المناسب وكانت خطوات موفقة، مبدية تطلعها لاستمرار التعاون والعمل خلال العام المقبل 2021 والبناء على ما تحقق في 2020.

جدير بالذكر أن وزارة التعاون الدولي، أطلقت تقريرها السنوي لعام 2020، تحت عنوان «الشراكات الدولية لتحقيق التنمية المستدامة.. صياغة المستقبل في ظل عالم متغير»، خلال الأسبوع الماضي، والذي يحتوي على عشرة فصول تضم كافة تفاصيل الجهود التي قامت بها وزارة التعاون الدولي من مبادئ الدبلوماسية الاقتصادية لتعزيز التعاون متعدد الأطراف، ودعم خطة التنمية الوطنية 2030 التي تتسق مع أهداف التنمية المستدامة، ويتناول التقرير التمويلات التنموية خلال 2020 والتي بلغت قيمتها 9.8 مليار دولار من شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين للقطاعات المختلفة في الدولة والقطاع الخاص.

وبالتزامن مع التقرير السنوي أطلقت الوزارة، أول موقع إلكتروني تفاعلي للوزارة باللغتين العربية والإنجليزية، لعرض المشروعات التنموية الممولة من شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين بكافة تفاصيلها، وفقًا لكل هدف من أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، بما يعزز سرد المشاركات الدولية، على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وبما يعظم قصة مصر التنموية في مختلف القطاعات.