رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


أعمال عنف "طائفية" بجنوب غينيا تؤدي إلى مقتل أكثر من 10 أشخاص

28-12-2020 | 12:20


أدت أعمال طائفية دارت يومي السبت والأحد الماضيين في جنوب غينيا، إلى مقتل أكثر من 11 شخصا، وإصابة عشرات الآخرين .


من جانبه، صرح حاكم منطقة غينيا الغابية، محمد غاري، قائلا: "بين السبت، والأحد، أحصينا 11 جثة في مشرحة مدينة ماسنتا". وأكد مسؤول إداري آخر لـ"فرانس برس" أن أعمال العنف أسفرت أيضا عن "إصابة ما لا يقل عن 40 شخصا".


كما أفاد مدير مستشفى ماسنتا، كابا كوندي، بأن "العديد من العسكريين أصيبوا في الاشتباكات التي دارت بين طائفتين واستخدمت فيها بنادق صيد"... وتابع: "صعب جدا التعرف إلى الجثث، لأن جميعها تقريبا قطعت بسواطير، وجماجمها سحقت بحجارة وهراوات".


في حين أشار مدير الإدارة المحلية في مدينة ماسنتا، الشيخ محمد ديالو، عبر اتصال هاتفي مع الوكالة الفرنسية إلى أن "الوضع خطر، لكنه تحت السيطرة"، بينما أفاد شهود عيان للوكالة بأن "أعمال العنف دفعت بعدد من السكان إلى الفرار من منازلهم، والاحتماء في الغابات المحيطة بالمدينة".


ولفتت "فرانس برس" إلى أن مصادر محلية كشفت أن أعمال العنف اندلعت بسبب رفض أفراد طائفة "توما مانيا"، تدشين مقر إقامة للزعيم الروحي لطائفة "توما" في المدينة، وإقامة حفل تنصيبه فيها.


جدير بالذكر أن مدينة ماسنتا الواقعة في منطقة غينيا الغابية، تشهد باستمرار أعمال عنف بين طائفتي، "توما مانيا" ذات الأغلبية المسلمة، و"توما"، التي يدين القسم الأكبر من أفرادها بالأرواحية، وفقا للوكالة.