رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


التفاصيل الكاملة لانفصال السعودية الهاربة "رهف القنون" عن زوجها الإفريقي

28-12-2020 | 13:12


رهف القنون

أحمد علام

تصدرت الهاربة السعودية رهف القنون، محرك البحث في المملكة العربية السعودية، وعدد من دول الخليج من جديد، وأصبحت حديث مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد إعلانها بشكل رسمي الانفصال عن زوجها الإفريقي لوفولو راندي، وذلك بعد 6 أشهر من ولادة طفلتهما بانا، ما نتج عنه كان رد فعل لم يكن متوقعا من قبل زوجها.

 

وفي الوقت نفسه أعلن زوجها لوفولو راندي، عبر موقع "إنستجرام" أنه سوف يخوض حربًا من أجل الدفاع عن حضانة ابنته مهما كلفه الأمر من مال، مؤكدًا أنه لن يتخلى عن حضانة ابنته أبدًا، وسوف يقاتل من أجل تربيتها.

 

سبب الانفصال 

وكشفت رهف القنون عبر حسابها على موقع "إنستجرام" السبب الحقيقي وراء انفصالها عن زوجها، حيث أكدت أنها كانت صغيرة وتسرعت في الدخول في العلاقة حينما اتخذت القرار بالزواج من لوفولو راندي، وأن ميولها وقتها كانت متخبطة، موضحة أنها تعيش حياة سعيدة، وأن عام 2021 سوف يكون عام النجاح والتقدم بالنسبة لها، ومن اللافت أنها دعت إلى التغيير من أجل الشعور بالسعادة وأعلنت أنها تستعد للاحتفال بالعام الميلادي الجديد، حيث نشرت على حسابها على "إنستجرام" بعض الصور التي تدل على استعدادها للاحتفال بالعام الميلادي الجديد حيث نشرت صور لشجرة الكريسماس. 

 

 وعلى الرغم من تواجدها في كندا وهروبها من المملكة العربية السعودية خوفا من أهلها أكدت رهف أنها تتواصل مع عائلتها في المملكة، وأنهم على علم بكل ما يدور في حياتها.

 

أفكار شاذة 

كانت الفتاة السعودية الهاربة رهف القنون، تميل إلى الأفكار الشاذة، حيث عبرت من قبل على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أنها تميل إلى أصحاب الميول الجنسية المختلفة مما عرضها لموجة شديدة من الانتقادات الحادة على صفحات التواصل الاجتماعي.

 

يذكر أن رهف القنون، في يوليو الماضي، كشفت عن زوجها وطفلها حديث الولادة على صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "انستجرام".

 

هروبها من السعودية 

يذكر أن الفتاة السعودية رهف القنون، هربت من المملكة وتحصنت داخل غرفة في فندق داخل مطار بانكوك الدولي لتجنب ترحيل السلطات التايلاندية لها، ثم سمحت لها السلطات بمغادرة المطار بعد محادثات مع وكالة الأمم المتحدة للاجئين، ثم وصلت إلى كندا، عن طريقة الأمم المتحدة، واستقرت بها حتى الآن.