تباشر النيابة العامة بالمنصورة، من الاستماع إلى أقوال الشهود في واقعة اكتشاف زراعة نباتات البانجو داخل مدرسة بلجاي الابتدائية، وطلبت التحفظ على المتهمين، لحين ورود تحريات المباحث، وانتهاء التحقيقات، وإخلاء سبيل عامل المدرسة عقب الانتهاء من التحقيقات معه.
وكشف أحد شهود عيان من العاملين بالمدرسة، تحفظ على عدم ذكر اسمه، لـ"الهلال اليوم"، أن اكتشاف النباتات جاء مصادفة، أثناء تواجد تفتيش من الإدارة على المدرسة، وتشكك المفتش في أحد النباتات المزروعة بأنه بانجو وليس ريحان.
وأشار إلى أن المفتش تحدث مع العامل واتصلوا بالشرطة التي حضرت للمعاينة، وبالفحص المبدئي اشتبهوا في أنه نبات البانجو ومزروع بين الصبار والريحان، واكتشفت وجود نفس النباتات في فناء المدرسة وأعلى سطح مبنى المدرسة.
واستمعت النيابة لأقوال "صباح. ح"، مديرة المدرسة، و" عبد العزيز.ع"، عامل بالمدرسة، بخصوص زراعة فناء المدرسة بنباتات البانجو وكافة تفاصيل اكتشافهما لها، وأنهما سمعا المتهمان وهما أمين المكتبة ومشرف وسائل، يتحدثان مع بعض الأشخاص عن قيامهم بإلقاء بذور لنبات البانجو بالفناء وطرحت بعضها أشجار، وعثر عليها عامل المدرسة.
وكان اللواء رأفت عبد الباعث، مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارًا عن ورود بلاغ من عبد العزيز عاصم، عامل بمدرسة بلجاى الإبتدائية، يفيد عثوره علي شجر لنبات البانجو داخل مدرسة.
وبانتقال ضباط وحدة مباحث مركز شرطة المنصورة بقيادة الرائد أحمد توفيق، رئيس المباحث، إلى مكان البلاغ، واستدعاء مدير المدرسة والعامل، اتهموا أمين المكتبة ومشرف الوسائل بزراعة تلك الأشجار.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وأمرت النيابة العامة بالتحفظ على المتهمين لحين ورود تحريات المباحث، مع انتداب الطب الشرعي لبيان نوع النبات المزروع.