قالت النائبة شيماء حلاوة، عضو مجلس النواب عن المصريين بالخارج، إنها تعكف الفترة الحالية على تفنيد وفرز عدد من الملفات والقضايا المجتمعية الهامة من أجل وضعها بالأجندة التشريعية التي تنتوي العمل عليها.

وأضافت عضو مجلس النواب عن المصريين بالخارج، فى تصريحات لها عقب استخراجه كارنيه عضوية مجلس النواب، أن من أهم تلك الملفات التي تعتزم فتحها بكل قوة هي المواد المتعلقة بالطفل في قانون "الأحوال الشخصية" مثل مواد الحضانة والرؤية وتنظيم المواد القانونية بهذا الشأن بما يحقق المصلحة الفضلى للطفل.

وأكدت حلاوة، أن اختيارها لذلك الملف وتحديدا تلك المواد يرجع إلى أن الطفل هو الضحية الأولى بل الوحيدة في أي خلافات تحدث بين الزوجين، حيث إنه يجب ألا نعتبر الطفل "مُكتسبًا أو حكرًا" لطرف ضد الآخر، بل يجب أن نراعي في المقام الأول وفوق أي اعتبار المصلحة العليا والفُضلى للطفل وإبعاده عن أي صراعات قد تنشب بين الأبوين.

وأشارت إلي أن الطفل يجب أن ينشأ في بيئة هادئة معتدلة وأن يتم وضعة على خط الحياد بين الأبوين كي يكون شخصًا سويًا يستطيع أن يكون يومًا من الأيام ساعد من سواعد البناء والتنمية البشرية لا أن يكون قنبلة موقوتة أو فريسة للاضطرابات النفسية أو الجسمانية التي قد تدفعه وتدفعنا جميعا إلى نتائج لا تحمد عقباها.